٢٥ ـ كتاب مختصر الإيضاح ، في النحو.
٢٦ ـ كتاب حروف المعجم ، في النحو.
٢٧ ـ كتاب مختصر أسرار العربية ، في النحو.
وغيرها من الكتب إلى أزيد من ثلاثين كتاباً نظماً ونثراً.
وله شعر جيّد ، منه مرثيّته في الشيخ محفوظ بن وشاح الحلّي(١) ، وإليك بعض أبياتها :
لك الله أي بناء تداعى |
|
وقد كان فوق النجوم ارتفاعاً |
وأي علاء دعاه الخطوب |
|
فلبّى ولولاالردى ما أطاعا |
وأي ضياء ثوى في الثرى |
|
وقد كان يخفي النجوم التماعا |
لقد كان شمس الهدى كاسمه |
|
فأرخى الكسوف عليه قناعا |
فوا أسفاً إنّ ذاك اللسان |
|
إذا رام معنىً أجاب اتّباعا |
وتلك البحوث التي ما تملّ |
|
إذا مَلَّ صاحب بحث سماعا |
فمن ذا يجيب سؤال الوفود |
|
إذا أعرضوا أو تعاطوا نزاعا |
ومن لليتامى ولابن السبيل |
|
إذا قصدوه عراة جياعا |
ومن للوفاء وحفظ الإخاء |
|
ورعي العهود إذا الغدر شاعا |
سقى الله مضجعه رحمة |
|
تروّي ثراه وتأبى انقطاعا |
ومن شعره أيضاً يوم الغدير :
أفما نظرت إلى كلام محمّد |
|
يوم الغدير وقد أُقيم المحمل |
من كنت مولاه فهذا حيدر |
|
مولاه لايرتاب فيه محصّل |
نصّ النبي عليه نصّاً ظاهراً |
|
بخلافة غرّاء لاتتأوّل |
__________________
(١) أُنظر أمل الآمل ٢/٧٣.