أى ، إشراكا.
قوله تعالى : (وَما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللهِ وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ) (٣٧).
تصديق ، منصوب لأنه خبر كان مقدرة ، وتقديره ، ولكن كان هو تصديق ، أى القرآن.
وأجاز الكسائى الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف ، وتقديره ، ولكن هو.
قوله تعالى : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ) (٤٢).
إنما قال : يستمعون حملا على المعنى ، لأن معناها الجمع.
وقوله تعالى : (مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ) (٤٣).
إنما قال (ينظر) حملا على اللفظ لأن لفظها مفرد.
قوله تعالى : (وَلَٰكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (١) (٤٤)
ذهب جماعة من النحويين إلى أنّ الاختيار فى (لكن) إذا جاءت معها الواو أن تكون مشددة ، وإذا جاءت بغير واو أن تكون مخففة. قال الفراء : لأنها إذا كانت بغير واو وأشبهت (بل) فخففت لتكون مثلها فى الاستدراك ، وإذا جاءت بالواو خالفت فشددت ، فمن شدّدها ، كان ما بعدها منصوبا لأنه اسمها ، ومن خففها رفع ما بعدها على الابتداء ، وما بعده الخبر.
قوله تعالى : (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنَ النَّهارِ يَتَعارَفُونَ بَيْنَهُمْ) (٤٥).
يوم ، منصوب من وجهين :
أحدهما : أن يكون منصوبا بتقدير اذكر.
__________________
(١) (ولكن الناس كانوا) هكذا فى ب.