إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

البيان في غريب إعراب القرآن [ ج ١ ]

البيان في غريب إعراب القرآن

البيان في غريب إعراب القرآن [ ج ١ ]

تحمیل

البيان في غريب إعراب القرآن [ ج ١ ]

310/423
*

اللام ، جواب لقوله : (فيقسمان بالله) ، لأن أقسم يجاب بما يجاب به القسم.

قوله تعالى : (ذلِكَ أَدْنى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهادَةِ) (١٠٨).

أن يأتوا ، فى موضع نصب على تقدير حذف حرف الجر وتقديره ، أدنى بأن يأتوا.

قوله تعالى : (فَتَنْفُخُ فِيها) (١١٠).

الضمير فى (فيها) فيه وجهان :

أحدهما : أن يعود على الهيئة وهى مصدر فى معنى (المهيّأ) لأن النفخ إنما يكون فى المهيّأ لا فى الهيئة.

والثانى : أن يعود على الطير لأنها تؤنث (١) ، ومن قرأ : طائرا ، جاز أن يكون جمعا كالباقر والحامل فيؤنث الضمير فى (فيها) لأنه يرجع إلى معنى الجماعة.

قوله تعالى : (هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ) (١١٢).

قرئ بالتاء والنصب ، والتقدير فيه ، هل تستطيع سؤال ربك فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه كقوله تعالى :

(وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنا فِيها)(٢) أى ، أهل القرية وأهل العير.

قوله تعالى : (ما قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا ما أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللهَ) (١١٧).

أن ، فيها وجهان :

أحدهما أن تكون مفسرة بمعنى (أى) فلا يكون لها موضع من الإعراب.

__________________

(١) (لأنه يؤنث) فى ب.

(٢) ٨٢ سورة يوسف.