قوله تعالى : (أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتاناً) (٢٠).
بهتانا ، منصوب
على المصدر فى موضع الحال من الواو فى (تأخذونه) وتقديره ، تأخذونه مباهتين.
قوله تعالى : (إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ) (٢٢).
ما قد سلف ، فى
موضع نصب لأنه استثناء منقطع. فالبصريون يقدرون ، إلا بلكنّ ، والكوفيون يقدرونه ،
بسوى.
قوله تعالى : (وَساءَ سَبِيلاً) (٢٢).
سبيلا ، منصوب
على التمييز والتفسير.
قوله تعالى : (كِتابَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ
لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ
مُسافِحِينَ) (٢٤).
كتاب الله ،
منصوب على المصدر بفعل دل عليه قوله : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ
أُمَّهاتُكُمْ) لأن معناه : كتب ذلك كتابا الله. ثم أضيف المصدر إلى
الفاعل. وهذا كقوله تعالى :
(وَتَرَى الْجِبالَ
تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللهِ)
فصنع الله
منصوب على المصدر بما دل عليه الكلام الذى قبله وتقديره ، صنع ذلك صنعا الله. ثم
أضيف المصدر إلى الفاعل. وقال الشاعر :
٥٦ ـ دأبت
إلى أن ينبت الظّلّ بعد ما
|
|
تقاصر حتى
كاد فى الآل يمصح
|
__________________