(تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ)(١) جملة فعلية فى موضع رفع صفة لجنّات ، والعائد إليها (الهاء) فى تحتها. وخالدين فيها ، منصوب على الحال من (أولئك). ونعم أجر العاملين ، خبر مبتدأ محذوف وتقديره ، ونعم أجر العاملين الجنة ، وحذف لدلالة الكلام المتقدم عليه.
قوله تعالى : (وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ) (١٣٩).
الواو ، فيها وجهان :
أحدهما : أن تكون للعطف.
والثانى : أن تكون للحال ، فيكون المعنى ، ولا تضعفوا ولا تحزنوا وهذه حالكم.
قوله تعالى : (وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا) (١٤٠).
نداولها ، جملة فعلية فى موضع نصب على الحال من الأيام. وليعلم الله الذين آمنوا ، فى الواو وجهان :
أحدهما : أن تكون عاطفة على فعل مقدر ، والتقدير ، وتلك الأيام نداولها بين الناس لئلا يغترّوا (٢) وليعلم الله الذين آمنوا.
والثانى : أن تكون زائدة ، وتقديره ، وتلك الأيام نداولها بين الناس ليعلم الله.
والوجه الأول أوجه الوجهين.
قوله تعالى : (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) (١٤٢).
__________________
(١) ساقطة من ب.
(٢) (يكفروا) فى ب.