٣٦ ـ لا تنه عن خلق وتأتى مثله |
|
عار عليك إذا فعلت عظيم (١) |
أى ، لا تجمع بين أن تنهى عن خلق وأن تأتى مثله.
قوله تعالى : (وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (١٨٨).
جملة اسمية فى موضع نصب على الحال من المضمر المرفوع فى (لتأكلوا).
قوله تعالى : (فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ) (١٩٦).
ما ، فى موضع رفع لأنه مبتدأ وخبره مقدر ، وتقديره ، فعليكم ما استيسر. فما استيسر مبتدأ ، وعليكم ، خبره.
قوله تعالى : (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ) (١٩٧).
فى تقديره وجهان :
أحدهما : أن يكون التقدير فيه ، أشهر الحج أشهر معلومات. فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه ، ولو لا هذا المحذوف لكان الوجه ، نصب أشهر. كما تقول : الخروج يوم السبت والدخول يوم الأحد.
والثانى : أن يكون التقدير ، الحج حج أشهر معلومات.
وقيل : يجوز أن يجعل تفسير (٢) الحج ، نفس الأشهر لكثرة وقوعه فيها كما قال الشاعر :
__________________
(١) هو من كلام أبى الأسود الدؤلى ، واسمه ظالم بن عمرو بن سفيان ، وهو من شواهد سيبويه ص ٤٢٤ ح ١ ، وقيل للأخطل ، وهو غياث بن غوث النصرانى.
(٢) (نفس) فى ب.