كيسان ، والشّية فى قول قتادة .
(وَالْأَنْعامِ) : جمع نعم ، والنّعم : الإبل والبقر والغنم.
(وَالْحَرْثِ) : الأرض المهيّأة للزّراعة .
قوله : (ذلِكَ مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا.)
يعنى : ما ذكر
من هذه الأشياء ؛ وهى ممّا يتمتّع به فى الدّنيا.
(وَاللهُ عِنْدَهُ
حُسْنُ الْمَآبِ.)
: أى المرجع. يقال : آب يئوب أوبة وأيبة وإيابا.
وفى هذا ترغيب
فيما عند الله من الجنّة والثّواب ؛ إذ ذكر أنّ عنده حسن المآب.
ثم أعلم أنّ
خيرا من جميع ما فى الدّنيا ما أعدّه الله لأوليائه فقال :
١٥ ـ (قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ) : قل لهم يا محمد : أأخبركم (بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ) الذى ذكرت (لِلَّذِينَ
اتَّقَوْا.)
قال ابن عباس :
يريد المهاجرين والأنصار. أراد الله أن يغريهم ، ويشوّقهم إلى المعاد ؛ ويدخل فى هذا كلّ من آمن بالله
واتّقى الشّرك.
وما بعد هذا تقدّم تفسيره إلى قوله : (وَرِضْوانٌ مِنَ
اللهِ) وقرئ بضمّ
__________________