القاضى ، حدّثنا محمد بن أيّوب الرّازىّ ، أخبرنا (القعنبىّ) ، حدّثنا عبد الله ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبى حبيب ،
عن أبى الخير ، عن عقبة قال :
سمعت رسول الله
ـ صلىاللهعليهوسلم ـ يقول : «إنّ أحقّ الشّرط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج».
رواه البخارىّ
عن عبد الله بن يوسف ، عن اللّيث ؛ ورواه مسلم عن محمد ابن المثنّى ، عن يحيى
القطّان ، عن عبد الحميد بن جعفر ، كلاهما عن يزيد بن أبى حبيب .
أخبرنا أبو
سعيد محمد بن موسى بن الفضل ، حدّثنا محمد بن يعقوب ، حدّثنا محمد بن إسحاق
الصّغانى ، حدّثنا سعيد بن سليمان ، حدّثنا يوسف بن محمد بن يزيد بن صيفى بن صهيب
، حدّثنى أبى ، عن عمّه عبد الحميد ، عن أبيه ، عن جدّه صهيب قال :
قال رسول الله ـ
صلىاللهعليهوسلم ـ : «من أصدق امرأة صداقا وهو مجمع ألّا يوفّيها إيّاه ، ثمّ مات ولم يعطها إيّاه لقى الله
زانيا ».
قوله : (فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ
مِنْهُ نَفْساً).
قال الفرّاء
والزّجّاج : فإن طابت أنفسهنّ لكم عن شىء من الصّداق.
(فَكُلُوهُ هَنِيئاً
مَرِيئاً)
معنى «الهنىء»
: الطّيّب المساغ الذى لا ينغّصه شىء. و «المرىء» :
المحمود
العاقبة التّامّ الهضم الّذى لا يضرّ ولا يؤذى .
__________________