الصفحه ٢٠١ : الله عزوجل قوله : (أَمْ كُنْتُمْ
شُهَداءَ ...) الآية (١).
ومعناه : بل أكنتم
، كأنّه ترك الكلام الأوّل
الصفحه ٢٠٣ : الله ـ
صلىاللهعليهوسلم ـ كان يقرأ فى الرّكعتين ؛ ركعتى الفجر (٦) فى الأولى منهما
الصفحه ٢٠٤ : ».
(٤) قول الحسن هذا لا يختلف عن قول الضحاك الذى سبق فى الخبر الثانى عند
أول تفسير هذه الآية فليتأمل
الصفحه ٢٠٦ : )(٧) فسمّى الثّانية سيّئة لمّا كانت فى معارضة الأولى. و (صِبْغَةَ اللهِ) نصب على الإغراء ؛ على معنى : الزموا
الصفحه ٢٠٩ : ء : يريد على جميع الأمم ؛ وذلك أنّ الله تعالى إذا جمع الأوّلين
والآخرين أتى بالناس أمّة بعد أمّة ، فيؤتى
الصفحه ٢١٦ : وجهه ،
فحذف للعلم به».
(٧) «بألف بعد لام مشددة مجهولا معدى إلى مفعولين ؛ الأول ضمير مستتر فى «مولاها
الصفحه ٢١٧ : إلى ديننا ، فهؤلاء
تبقى لهم الخصومة.
__________________
(١) حاشية ج : «الأولى : قوله تعالى (وَمِنْ
الصفحه ٢٢١ : : الأول : الصبر على الفرائض مطلقا. والثانى :
الصلاة المقيدة بكونها مستعانا بها على تمحيص الذنوب
الصفحه ٢٢٦ : البخارى ، باب الصبر عند الصدمة الأولى ١ : ٢٢٦). و (تفسير
ابن كثير ١ : ٢٨٥) و (البحر المحيط ١ : ٤٥٢
الصفحه ٢٣٣ : ».
(٨) الجدب : القحط. (اللسان ـ مادة : جدب).
(٩) ب : «فسماء».
(١٠) ب : «نباتها».
(١١) الآية الأولى من
الصفحه ٢٥١ : القولين ـ «والأول أشبه» (الفخر
الرازى ٢ : ١٠٣).
الصفحه ٢٥٣ : ...)
__________________
(١) «وأنكر الفراء ذلك لوجهين ؛ الأول : أن «أعنى» إنما يقع تفسيرا للاسم
المجهول ، والمدح يأتى بعد المعروف
الصفحه ٢٦٢ : ». حكى هذا المعنى عن الجوهرى ، كما فى (اللسان ـ مادة
: صوم).
(٥) «فى وقت مخصوص من أول النهار إلى آخره
الصفحه ٢٦٦ : السّحاب والمطر
ما كان فى آخر القيظ (٥) ، وأوّل الخريف ؛ وسمّى هذا الشّهر رمضان ، لأنّه يغسل
الأبدان من
الصفحه ٢٧٠ : :
«نزل صحف
إبراهيم أوّل ليلة من رمضان ، وأنزلت التّوراة لستّ مضين من رمضان ، وأنزل الإنجيل
لثلاث عشرة خلت