يموت عليه الإنسان .
وقال غيرهم :
هى الذنوب الكبيرة الموجبة لأهلها النّار.
والمؤمنون لا
يدخلون / فى حكم هذه الآية ، لأنّ الله تعالى أوعد بالخلود فى النّار من أحاطت به خطيئته ؛ وتقدمت منه
سيئة هى الشّرك ، والمؤمن ـ وإن عمل الكبائر ـ فلم يوجد منه الشّرك.
وقرأ أهل
المدينة : «خطيئاته» بالجمع ؛ والباقون : على الواحدة ، لأنّها أضيفت إلى ضمير مفرد ، فلمّا لم يكن الضّمير جمعا لم يجمع ، كما جمعت
فى قوله تعالى : (نَغْفِرْ لَكُمْ
خَطاياكُمْ) لأنّه مضاف إلى جماعة ، وهى وإن كانت مفردة ، فلا يمتنع
وقوعها على الكثرة ، كقوله تعالى : (وَإِنْ تَعُدُّوا
نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوها) والعدّ إنّما يقع على الجموع.
ومن قرأ بالجمع
؛ حمل على المعنى ، والمعنى الجمع والكثرة ، لا الواحد ، والضّمير المضاف إليه جمع
فى المعنى ، «بدليل» قوله تعالى : (فَأُولئِكَ أَصْحابُ
النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ. وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ
أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ.)
٨٣ ـ قوله
تعالى : (وَإِذْ أَخَذْنا
مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللهَ)
قرئ : بالياء ،
والتّاء ، وما كان من مثل هذا جاز أن يكون على لفظ الغيبة ،
__________________