قوله جل ذكره : (قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٥))
أي إنّى بعجزي متحقق ، ومن عذاب ربى مشفق ، وبمتابعة أمره متخلّق.
قوله جل ذكره : (مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (١٦))
من أدركه سابق عنايته صرف عنه لاحق عقوبته.
قوله جل ذكره : (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٧))
إنّه من ينجيك من البلاء ، ومن يلقيك فى العناء. وإذ المتفرّد بالإبلاغ واحد فالأغيار كلّهم أفعاله ؛ وإن الإيجاد لا يصلح من الأفعال.
قوله جل ذكره : (وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (١٨))
علت رتبة الأحدية صفة البشرية ، فهذا لم يزل وهذا لم يكن فحصل (١). ومتى يكون بقاء للحدثان مع وضوح سلطان التوحيد؟
قوله جل ذكره : (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللهِ آلِهَةً أُخْرى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (١٩))
__________________
(١) وبتعبير آخر هذا واجب الوجود وهذا ممكن الوجود ـ كما يقول أهل الفلسفة.