الصفحه ٦١ :
كانت في غير القرآن لكان ترك الهمز جائزا) (١).
ومن الإبدال
كذلك إبدال التاء سينا في قوله تعالى : (لا
الصفحه ٨٤ : ).
وفسّر بعض
المحدثين حذف الياءات بأنه من باب الترخص في الحركة الإعرابية
__________________
(١) أدب
الصفحه ٨٥ : القرآن الكريم ، وذلك عند كلامه في كتابه (التعبير
القرآني) عن الذكر والحذف فقال : (ويمكن هنا أن نذكر أصلا
الصفحه ١٦٧ : وصورتها في الخط صورتها.
منها أربعة استعملت في القرآن وفي فصيح الكلام ، وهي : الألف الممالة ، وألف
التفخيم
الصفحه ٦٩ : النون للدلالة على أن اسم الإشارة هنا
مخالف لقياس المثنى الذي ليس بمبهم (٢).
٢ ـ إعراب
المثنى والملحق
الصفحه ١٠٦ :
ومستندا وأصلا ، وهو القرآن المجيد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا
من خلفه ، تنزيل من حكيم
الصفحه ٢٨٤ :
اختلاف إعرابها [لا غير ، وهي رواية الداني عن شيخه طاهر بن غلبون] ، وقرأت
لخلف في الرواية الأخرى
الصفحه ٢٧٧ : (القرآن)(٢) و (الظّمان) (النور / ٣٩) و (مسؤولا)(٣) ، أو قبله همزة وصل في الابتداء (٤) نحو : (إيت بقرآن
الصفحه ٦٨ :
ثانيا : النّحويّة :
إنّ نحو اللغة
العربية هو المسلك الإعرابي الذى تسير فيه ألفاظها. والإعراب من
الصفحه ٦٢ : المحدثين منع المبرّد لهذا الحذف
وقال : إنّ الحركة الإعرابية ليس لها مدلول في تحديد المعاني في أذهان العرب
الصفحه ٧١ : أدلة على هذا الرأي وعدّه من باب
التّرخّص في الحذف الإعرابي (٩).
ونظير هذا
الحذف ما ورد في قراءة قوله
الصفحه ١٦٦ :
صناعة الإعراب ١ / ٥٢ ، ومفتاح العلوم / ١١٠).
(٣) أي من طرف اللسان بينه وبين ما فويق الثنايا (ينظر
الصفحه ٢٦٨ : » (١٠٢) وفي مريم : «زكريّاء إذ نادى» (٢) وفي الأنبياء موضعان وهما :
«الدّعاء إذا» (٤٥) و «زكريّاء إذ» (٨٩
الصفحه ٥٥ : لتيار
__________________
(١) العين ١ / ٥٢ ، والكتاب ٤ / ٤٢٣ ، ٤٢٤ ، وسر صناعة الإعراب ٧ / ٥٢ ،
٧٨
الصفحه ٧٠ : منونة ، أما (قواريرا) الثانية فنونت لمجاورتها
للأولى (٧).
٤ ـ إعراب (لدن)
الظرفية : وذلك في قوله تعالى