أمّا (يرضه) ، فرواها أبو حمدون / ٥٥ و/ عن أبي بكر والسّوسيّ من طريق المصريين ، وابن فرح من طريق بكر عنه كلاهما عن اليزيديّ ، وابن عبدان عن هشام بخلاف عنه نقله الدّانيّ بإسكان الهاء (١).
وقرأها نافع إلّا إسماعيل ، وأبو جعفر إلّا النّهروانيّ ، وابن عامر إلّا من ذكر عنه ، وهبة الله وشجاع ويعقوب وعاصم إلّا من ذكر عنه ، وحمزة باختلاس ضمّة الهاء ، الباقون بصلة الهاء بواو في الوصل (٢).
وأمّا (يره) ، فرواه بإسكان الهاء هشام والنّهروانيّ ، وقرأه باختلاس (٣) ضمّها أبو جعفر إلّا النّهروانيّ ، وروح عن يعقوب ، الباقون بصلتها بواو في الوصل [وهم المكيّ وإسماعيل وهبة الله عن الأخفش ، والدوريّ عن اليزيديّ (٤)].
وأمّا (بيده) فرواها باختلاس كسرة الهاء رويس ، الباقون بصلتها لا بياء في الوصل (٥).
وأمّا (يؤدّه) و (نولّه) و (نصله) و (نؤته) ، فقرأهنّ بالإسكان أبو جعفر / ٥٥ ظ / إلّا الأهوازيّ ، وأبو عمرو ، وحمزة وأبو بكر. وقرأهنّ باختلاس الكسرة يعقوب وقالون والأهوازيّ والشّذائيّ وابن عبدان بخلاف عنه. وافقهم الرّهاويّ في (نؤته) الذي في الشورى فقط ، الباقون بصلة الهاء بياء في الوصل (٦).
__________________
(١) ينظر : التيسير / ١٨٩.
(٢) ينظر : السبعة / ٢٠٨ ، ٢٦٠ ، والإرشاد / ٥٣٠ ، ومصطلح الإشارات / ٤٣٧ ، والنشر ١ / ٣٠٨.
(٣) الاختلاس : هو الإسراع بنطق الحركة إسراعا يحكم السامع به أنّ الحركة قد ذهبت بينما هي كاملة في الوزن. والحرف المختلس حركته يسرع اللفظ به بحيث يظن السامع أنّ حركته قد ذهبت من اللفظ لشدة الإسراع في حين أنها كاملة في الوزن تامة في الحقيقة إلا أنها لم تمطط. (ينظر : التحديد / ٩٧ ، والموضح / ١٩٢ ، والدراسات الصوتية عند علماء التجويد / ٥١٢)
(٤) ينظر : السبعة / ٦٩٤ ، وزاد المسير ٩ / ٢١٦ ، والنشر ١ / ٣١١).
(٥) ينظر : مصطلح الإشارات / ١٤٩ ، والنشر ١ / ٣١٢ ، والإتحاف / ٣٦.
(٦) ينظر : السبعة / ٢٠٨ ، ومصطلح الإشارات / ١٦٧ ، والنشر ١ / ٣٠٥.