الكتاب) [آل عمران / ٤٨] و (تحمله الملائكة) [البقرة / ٢٤٨] و (له الملك)(١) ، والقسم الثالث وهو الذي سكن ما قبله وما بعده وذلك نحو : (إليه المصير)(٢) و (عليه الحقّ) [البقرة / ٢٨٣] و (فأنجاه الله)(٣) فإنّ الجماعة متّفقون على حذف الصّلة فيهما إلّا أنهم اختلفوا في حركة الهاء منهما على أربعة مواضع ، وهي : (بما عاهد عليه الله) [الفتح / ١٠] و (به انظر) في الأنعام (٤٦) و (لأهله امكثوا) في طه (١٠) والقصص (٢٩).
فأمّا قوله تعالى : (بما عاهد عليه الله) فرواه حفص بضمّ الهاء وتفخيم اللّام ، الباقون بكسر الهاء وترقيق اللام (٤).
وأمّا (به انظر) فرواه (٥) الأصفهاني عن ورش بضمّ الهاء ، الباقون بالكسر (٦).
وأمّا (لأهله امكثوا)(٧) فقرأه (٨) حمزة بضمّ الهاء ، الباقون بالكسر (٩).
وأمّا القسم الرابع وهو الذي تحرّك ما قبله / ٥٤ و/ وما بعده ، فإنّ الجماعة كلهم متفقون فيه على الصّلة في الوصل غير أنّ كيفيّتها تختلف باختلاف الحركة قبلها ، وذلك أنّه إن كانت فتحة أو ضمّة فالصّلة واو ، وذلك نحو قوله تعالى : (فلمّا أضاءت ما حوله) [البقرة / ١٧] و (قال له)(١٠) و (جاءه قومه) [هود / ٧٨] ، (فإنّ الله يعلمه) [البقرة / ٢٧٠].
__________________
(١) البقرة / ٢٤٧ ، وينظر : هداية الرحمن / ٣٥٨.
(٢) المائدة / ١٨ ، والمعجم المفهرس / ٤١٧.
(٣) في النسختين : (أنجاه) بدون فاء ، وما أثبتناه من : العنكبوت / ٢٤.
(٤) ينظر : السبعة / ١٢٩ ، والنشر ١ / ٣٠٥ ، والبدور الزاهرة / ٥٥٢.
(٥) س : قرأ.
(٦) ينظر : السبعة / ٢٥٧ ، والمبهج ق ٨٠ ، والنشر ١ / ٣١٣.
(٧) الأصل : (لأهله) ، وما أثبتناه من س.
(٨) الأصل : (فقرأ) ، وما أثبتناه من س.
(٩) ينظر : السبعة / ٤١٧ ، والنشر ١ / ٣١٣.
(١٠) البقرة / ١٣١ ، وينظر : هداية الرحمن / ٢٩٣.