الصفحه ١٨٩ : (٤).
وأمّا الراء
فاتّفق الجماعة على إدغامه فيه (٥) إلّا في قوله تعالى : (بل ران) [المطففين / ١٤] فإن حفصا
الصفحه ١٩٠ :
الكسائي ، وافقه حمزة وهشام في التاء والثاء إلا أن هشاما أظهر قوله تعالى : (أم هل تستوي الظّلمات والنّور
الصفحه ١٩٥ : ] ، (منطق الطّير) [النمل / ١٦] (من طيّبات)(٢) ، (فدية طعام) [البقرة / ١٨٤]. والفاء نحو قوله تعالى (٣) : (من
الصفحه ١٩٩ :
قول الإمام أبي الفرج الشنبوذي : الإشارة إلى الرفع في المدغم مرئيّة ،
والإشارة إلى الجرّ في النّفس
الصفحه ٢٠١ : )(٤) و (صوافّ فإذا وجبت) [الحج / ٣٦].
الثانية
: ألّا يكون
منوّنا ، نحو قوله تعالى : (وسارب بالنّهار) [الرعد
الصفحه ٢١٠ : (١) نحو قوله تعالى (٢) : (ونحن له عابدون) [البقرة / ١٣٨] و (نحن له مخلصون)) [البقرة / ١٣٩].
وأمّا الدال
الصفحه ٢١٤ : أبي إسحاق فيما ذكره ابن سوار وأبي الفتح (١) فيما ذكره الدّاني بالإدغام في
قوله تعالى : (فالمغيرات صبحا
الصفحه ٢٣٥ : قوله تعالى : (أو ننسأها) [البقرة / ١٠٦] و (أرجئه وأخاه)(٣) و (بعذاب بئس) [الأعراف / ١٦٥] و (هئت لك
الصفحه ٢٣٨ :
وروى الأهوازيّ
عنه تسهيل الهمزة من قوله تعالى : (والّذين تبوّءوا
الدّار)(١) [الحشر / ٩].
الثالث
الصفحه ٢٣٩ : : (خاسئا) و (ناشئة) و (ملئت) ، وزاد فأبدل في قوله تعالى : (بأيّ) وما جاء منه سواء كان قبل الباء فاء أم لم
الصفحه ٢٥٨ : شيخه أبي الفتح (٤).
وافقهم
الأصفهانيّ في سورة (٥) لقمان والثاني من القصص وهو قوله تعالى :
(وجعلناهم
الصفحه ٢٥٩ : .
الباقون على
أصولهم (٣).
الرابع : قوله تعالى في مريم : (أإذا ما متّ) (٦٦) رواها الدّاجونيّ عن ابن ذكوان
الصفحه ٢٦٤ :
المضمومتان فلم تأتيا إلّا موضعا واحدا لا غير ، وهو قوله تعالى في سورة الأحقاف :
«أولياء أولئك» (٣٢).
أمّا
الصفحه ٢٦٥ : المفتوحتين ، وليّنا الأولى وحقّقا الثانية من المكسورتين
والمضمومتين (٦) إلا قوله تعالى : «بالسّوء إلّا» في
الصفحه ٢٦٦ : (٢) وبه قرأت من طريق شريح (٣).
ونقل الدانيّ
من طريق شيخه ابن خاقان وطاهر بن غلبون في قوله تعالى : «هؤلا