الصفحه ٣٣٨ : والربوبية ،
وأخرجوه من الإنسانية ، فهو غير بشر ؛ لذا كانت ولادته استثنائية.
وإلى هذا
الاختلاف يشير القرآن
الصفحه ٣٤٦ : عليهالسلام ، ونلاحظ هنا : أنّ القرآن الكريم الذي أكّد في جانب من
القصة بشرية عيسى عليهالسلام نزّهه عن القتل
الصفحه ٣٤٧ : إلى
السماء بعد ذلك ، ليتستروا على المدلول السلبي للصلب.
الرابعة
: أنّ القرآن
الكريم كان قد نزّه
الصفحه ٣٥٣ : ء والاشتباهات البشرية التي أضيف إليه.
وإلى هذا
التراث الإلهي يشير القرآن الكريم في قوله تعالى : (وَلَوْ
الصفحه ٣٥٥ : )(٢).
وبالمقارنة مع
هذا المنهج السلوكي يتحدّث القرآن الكريم عن اليهود وبني إسرائيل بقوله تعالى : (وَلَتَجِدَنَّهُمْ
الصفحه ١١٢ : يَظْهَرُونَ)(١). فإنّ ظاهر هذه الآية الكريمة هو : أنّه لو لا مخافة أن
يكون الناس امة واحدة على الكفر لجعلنا
الصفحه ٨٤ : المطالب.
وقد فرض السياق
العام للسورة الكريمة تكرار القصّة على أساس إيضاح
الصفحه ١٢٦ :
التحدي المطروحة في الآيات الكريمة ؛ ذلك أنّ الأسماء حين يقصد منها الألفاظ
واللغات فهي إذن من الأشياء التي
الصفحه ١٢٩ : الكريمة :
فالعلّامة
الطباطبائي يراها ـ كما في النص السابق ـ موجودات أحياء عقلاء ، ولعلّه يفهم هذه
الحياة
الصفحه ١٩٧ : .
فتلطّف إبراهيم
بأبيه إرفاقا به وحنانا عليه ، وقد كان ذا خلق كريم ، فسلّم عليه ، ووعده بأن
يستغفر له الله
الصفحه ٢٠٦ :
الكريم باسمه ـ وزوجته سارة التي كان قد تزوّج بها قبل هجرته ، كما تشير
الآيات الدالة على سؤاله من
الصفحه ٢٠٩ : حليم كريم ، وأنّك ترغّبني في دينك ، قال : وودّعه الملك ، فسار إبراهيم حتى
نزل بأعلى الشامات ، وخلّف
الصفحه ٢٩٤ : بعض
النصوص ما تشير إليه هذه الآية الكريمة : من أنّ عمران كان نبيا من أنبياء الله (٢) ؛ إذ أوحى الله
الصفحه ٣٠٢ : إليه إلّا هذه النخلة التي وردت بعض
النصوص في أنّها كانت نخلة يابسة ، وهو ممّا توحي به الآية الكريمة عند
الصفحه ٣١٣ : الذين كانوا يفرضون الضرائب ، ويلزمون
بالنذور لجمع الأموال ، كما تشير إليه الآيات الكريمة ، وتنصّ عليه