الصفحه ٣٠٩ :
ذلك ، بل يكتفى بالإشارة إلى البهتان عليها ، وتسرعهم بذلك قبل حديث عيسى عليهالسلام
الصفحه ١٢٨ : «فإن كان من السمة كان الاسم هو العلامة ، وصفات الأشياء خصائصها دالة على
ماهياتها ، فصحّ أن يكون المراد
الصفحه ٣٠٦ : نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا)(٢)؟!
وعند ما بلغ
الاستنكار مداه ، وظواهر الاستغراب أقصاها
الصفحه ١٦٩ : تبلع ماءها ، والسماء أن تقلع ، وغيض
الماء ، واستوت السفينة على جبل الجوديّ ، وقيل بعدا للقوم الظالمين
الصفحه ٤٩ : خلال ما ورد فيها من الأمر بالصبر والاستعانة بالله ، ثمّ
إصرار الفرعونيين على التكذيب والطغيان ، وكيف
الصفحه ٣٢٤ : أن يكون إلهاما من قبيل ما
ذكره القرآن الكريم في ام موسى عليهالسلام ، كما تشير إلى ذلك بعض الروايات
الصفحه ١٤٩ : لنفسه بنزوله درجة من السعادة
ومنزلة من الكمال ما كان ينالها لو لم ينزل ، وكذلك ما كان ينالها لو نزل من
الصفحه ٢٩١ :
معالم الشخصية :
فقد ذكر القرآن
الكريم إلى جانب الصفات السابقة بعدا رابعا في شخصية عيسى
الصفحه ٢٩٠ : بيته العظيم الذي اصطفاه الله ـ تعالى ـ من بين
الناس والآل ، ولولادته المتميزة ، وللآيات والمعاجز التي
الصفحه ٢١٨ : ورائه يعقوب والأنبياء من بنيه. وكان ذلك
تأسيسا لمبدأ جديد في الرسالات الإلهيّة يعتمد على اصطفاء الذرية
الصفحه ٦٧ :
والسنن التأريخية التي توحي بها القصّة ، والعبر التي يمكن أنّ تستخلص منها
، وهذا ما يمكن أنّ
الصفحه ١١٢ : مهين على حد تعبير فرعون ، وليس في المواضع الاخرى من القرآن
ما يشبه هذا الموقف من فرعون.
فالتكرار فرضه
الصفحه ١٦١ : الوثنية ، فله الفضل والمنّة على جميع
الموحدين إلى يوم القيامة ، ولعلّ هذا هو السبب فيما خصّه الله ـ تعالى
الصفحه ٢٧٥ : ،
والتمرد على الأحكام والقوانين (العصيان) ، والسكوت عن المنكرات ، واتباع الهوى في
الاخذ من التوراة أو رفضها
الصفحه ٩٤ : موسى مثالا لهذه الحقيقة ؛
لأنّه دعا لإنقاذ قومه من مشكلة اجتماعية عامّة كانوا يعانونها.
ولعل ما يؤكّد