الصفحه ١٢٦ : وجود موهبة خاصة فيه
يتمكن بها من معرفة الأسماء ، وهذا على خلاف ما اذا قلنا : إنّ المقصود منها
المسميات
الصفحه ٤٤ : .
ومن مصاديق ذلك
: ما أشرنا إليه سابقا ممّا ورد في سورة الأنبياء.
ومثال آخر على
ذلك : ما ورد في القرآن
الصفحه ٢٣٦ : ، وحين عرض الطفل على المرضعات أبى أن يقبل
واحدة منها ، فانتهزت أخته هذه الفرصة ، فعرضت على آل فرعون أن
الصفحه ٣٠٠ : أمر هيّن على الله ـ تعالى ـ الذي خلق الناس من قبل أن
يكونوا شيئا ، وهو قادر على أن يخلق ما يشاء ، واذا
الصفحه ٨٧ : تصديق لدعوة الرسل وما بشروا وانذروا
منه.
الثالث : أنّ
القصّة على ما جاء فيها من التفصيل واستعراض
الصفحه ١٨٩ : (الحلم) لإبراهيم في عطفه على أبيه وموعدته إياه بالاستغفار له ، وإن كان قد
تبرأ منه عند ما تبين له أنّه
الصفحه ٨٨ : ءت منسجمة مع السياق العام للعرض القصصي ، ومحقّقة لأغراضه على ما أشرنا إليه في
حديثنا عن أغراض القصّة ، ومع
الصفحه ١٩٥ : مولودا يولد في أرضنا هذه يكون هلاكنا على يديه ، ولا يلبث إلّا قليلا
حتى يحمل به ، فعجب من ذلك نمرود
الصفحه ٣٤٣ : النقاط
التي أشرنا إلى بعضها في سرد القصّة.
ومنها : ما
أشار إليه القرآن الكريم : من عدم التزامهم بتطبيق
الصفحه ٢٦٢ : مدلول الشعارات
بصورة سطحية وساذجة من حيث ينسجم مع هذا العمل المنحرف ، فالعجل في نظرهم هو تجسيد
للإله
الصفحه ٥٣ : قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ
غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ* فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ
الصفحه ٢٥٦ : والعرش (١) ، وعلى هذا الأساس يمكن أن نرى أنّ هذا الهدف مما
استهدفه القران من قصة موسى عند ما تعرض إلى ذكر
الصفحه ٨ :
المنتسبين لهذا المركز ، إضافة إلى ما يشكوه من نقاط الضعف العامّة ؛ الأمر الذي
أدّى إلى تبلور فكرة تدوين
الصفحه ٧٣ : لها ؛ لأنّها تمثل امتدادا للرسالات الالهية في
التأريخ البشري ، ولكنّها من جانب آخر وفي الوقت نفسه
الصفحه ٣٤٥ : : «ما شبّه أمر أحد من أنبياء الله وحججه عليهمالسلام للناس إلّا أمر عيسى بن مريم وحده ؛ لأنّه رفع من