التوصية بالصلاة والزكاة وبر الوالدين ، والجهاد في سبيل الله وتقوى الله.
ج ـ التخفيف من الإصر والأغلال والالتزامات والمحرمات التي كانت مفروضة عليهم ، أمّا من قبل الشريعة السابقة ، أو من قبل الأحبار الذين كانوا يفرضون الضرائب ، ويلزمون بالنذور لجمع الأموال ، كما تشير إليه الآيات الكريمة ، وتنصّ عليه الروايات ... أو غير ذلك من الفروض.
د ـ بيان الحق والحكم به فيما كانوا يختلفون فيه من الدين والشريعة ؛ إذ كانوا قد تفرقوا أحزابا وشيعا.
ه ـ الدعوة إلى الإخلاص في العبودية لله تعالى وعبادته ، وتنزيهها من الشرك أو عبادة الدنيا وشهواتها وزينتها ، أو عبادة الأحبار والرهبان من دون الله ، والاستماع لهم والأخذ عنهم دون الله تعالى.
(وَرَسُولاً إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ وَما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ* وَمُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ* إِنَّ اللهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ)(١).
(... وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى بِإِذْنِي ...)(٢).
__________________
(١) آل عمران : ٤٩ ـ ٥١.
(٢) المائدة : ١١٠.