الصفحه ٦٥ : منها ، ولم يكن الغرض من
القصّة السرد التأريخي لحياة الأنبياء أو كتابة تأريخ الرسالات ، ولذلك يتحدّث
الصفحه ٣٥٤ : في وصف قوم عيسى عليهالسلام.
(وَلَقَدْ آتَيْنا
مُوسَى الْكِتابَ وَقَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ
الصفحه ١٣٥ : .
وأمّا العلّامة
الطباطبائي فهو يحاول أن يذكر في أنّ الشيء الذي أثار السؤال هو : أنّ الخليفة لا
بدّ أن
الصفحه ٢٤٩ : لنا موسى في شخصيته ذلك الإنسان الذي يريد
الله ـ سبحانه ـ أن يعدّه لأعباء مهمة تخليص بني إسرائيل من
الصفحه ١٣١ : المخلوقات تجاهه ؛ لأنّه العالم المحيط بكل المصالح والحكم.
٢ ـ على أنّ
هذا النوع من الخضوع والتسليم الذي
الصفحه ٢٠٠ : أنّه جاء بالحقّ وأنّ الربّ هو الله ـ تعالى ـ ربّ
السماوات والأرض الذي فطرهن ، وأنّه هو الشاهد على
الصفحه ١١٠ : الذي يجب أن يقوم به الإنسان تجاه هداية الآخرين ، وأنّها مسئولية
شرعية وإنسانية يتحمّلها كل الناس حتى لو
الصفحه ٩٠ : .
ثالثا : أنّ
المقطع لا يتناول من التفاصيل إلّا القدر الذي يرتبط بموقف فرعون وملئه من موسى
والمصير الذي
الصفحه ١٠٤ : ، وإنّهم هم الذين يرثون الأرض ، ومن أجل أن
تلفت النظر إلى هذا الهدف ـ الذي قد يضيع ضمن العرض العام للقصص
الصفحه ٢٤٣ : تسعى
كالحيات ، وعندئذ أوجس موسى في نفسه خيفة إذ لم يكن ينتظر أن يواجه بالاسلوب الذي
اتبعه في معجزته مع
الصفحه ١٣٦ : ء
بنظره موجودات عاقلة حية.
وفي النقطة
الثالثة : يفترض الشيخ محمّد عبدة أنّ العلم هو الذي جعل الإنسان
الصفحه ١٥٠ : :
الملاحظة
الاولى : أنّه يمكن تكميل الصورة : بأنّ الإسكان في الجنة في الوقت الذي يمثل
مرحلة الاعداد والتهيؤ
الصفحه ٢٦٢ : الذي دعا إليه موسى ، والأصنام ـ أن يتخذها لهم موسى للعبادة ـ هي الوسائط
المادية للتعبير عن العبادة
الصفحه ٢٣٦ :
تخاف عليه من الذبح العام فعليها أن تضعه فيما يشبه الصندوق وتلقيه في اليم
، وهكذا شاءت إرادة الله
الصفحه ١٣٠ :
التمييز به والفضل على الملائكة ؛ لأنّه يعبّر عن خط التكامل الذي يمكن أن
يسير به الإنسان ، ويمتاز