الصفحه ١٠٩ : عن مصير من يجادل في آيات الله
: (ما يُجادِلُ فِي
آياتِ اللهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا
الصفحه ١١٣ : ءهم بالبينات ، وفي هذا
تذكير لأصحاب النبي وتحذير لهم من الوقوع في مثل هذه المواقف والمخالفات ، وإلّا
الصفحه ١٢٣ : وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاءَ
اللهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)(٢).
وكذلك
الصفحه ١٢٥ : والحكمة ، وذلك هو الفساد ، وهو معين لازم الوقوع ؛ لأنّ
العلم المحيط لا يكون إلّا لله تعالى» (١).
ويبدو
الصفحه ١٢٦ : لا يمكن تحصيلها إلّا بالتعليم والاكتساب ، فلا
يحسن تحدي الملائكة بها ؛ إذ لا دلالة في تعليمها آدم على
الصفحه ١٣١ : بقية المخلوقات.
فالملائكة ـ
الذي لا تتمكن من معرفة حقيقتهم الا عن طريق الوحي ـ لهم وظائف محدودة ـ كما
الصفحه ١٣٣ : إلّا بإيجاد العلاقات الاجتماعية ،
وما يستتبعها من تصادم وتضاد في المصالح والرغبات ، الأمر الذي يؤدي إلى
الصفحه ١٤١ : فَبِعِزَّتِكَ
لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ)(٢).
إبليس من
الملائكة أم
الصفحه ١٤٩ :
حياة أرضية وحياة سماوية (١).
فنزول آدم إلى
الأرض وإن كان فيه ظلم للنفس وشقاء ، إلّا أنّه هيأ
الصفحه ١٥٢ :
ويتكامل فيها الإنسان من خلال الطاعة والإحساس بالعبودية لله سبحانه وتعالى
، إلّا إذا كان مقصوده من
الصفحه ١٥٧ : ، وإلّا فهو
النبي الثاني.
(٢) فقد ورد في أحاديث أهل البيت وأحاديث الجمهور ما يؤكد ذلك ، وقد استدل
لذلك
الصفحه ١٦٤ : (... وَما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ)(٣).
ثانيا : انقطاع
الصلة والتعايش بين نوح عليهالسلام وقومه من خلال
الصفحه ١٦٦ : الْكافِرِينَ دَيَّاراً* إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ
يُضِلُّوا عِبادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً
الصفحه ١٦٩ : وَلا يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً)(٣) ، وهو القائل : (فَافْتَحْ بَيْنِي
وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً
الصفحه ١٧٢ : منهم إلّا القليل المستضعف. ويستمرّ في عمله والقيام
بوظيفته مع اليأس من هدايتهم وصلاحهم.
٢ ـ لقد كان