الصفحه ٥١ :
إلى أن يقول : (فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ
قالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجاهُ
الصفحه ٥٢ :
والتربية :
«إنّ الله إذا
أحبّ عبدا غته بالبلاء غتا ، وصبّ عليه البلاء صبا ، فلا يخرج من غمّ إلّا وقع في
الصفحه ٦١ : ، دون
أن تذكر أوضاع بني إسرائيل تجاه موسى نفسه ، إلّا في موردين يذكر فيهما انحراف بني
إسرائيل عن العقيدة
الصفحه ٦٢ : وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلاً* وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ
إِلَّا جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً* الَّذِينَ
الصفحه ٦٥ : وَنَذِيراً وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ)(٤).
وجاء التعبير
في بعض الآيات عن ذلك بوجود
الصفحه ٦٦ : ومقبول جدا ـ مؤثرة في الشعب الهنديّ أو
الصينيّ ، إلا أنّ القرآن الكريم كان مهتما بشكل خاص وفي مرحلة نزوله
الصفحه ٧٢ : :
قال تعالى : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا
رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ
الصفحه ٧٤ : مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللهُ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ)(١).
وكذلك ما جاء
من الحديث في
الصفحه ٨٤ : تَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا
الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ
الصفحه ٨٦ : . كما أنّ هذا الجانب من القصّة لم يذكر في القرآن الكريم إلّا
في هذا الموضع.
الموضع الرابع :
الآيات
الصفحه ٨٧ : .)(١)
(وَالَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها أُولئِكَ أَصْحابُ
الْجَنَّةِ
الصفحه ٨٨ :
للأرض) ، وأنّ الرحمة لا تنال إلّا الذين اتقوا ، وآتوا الزكاة ، وآمنوا
بآيات الله ، واتّبعوا
الصفحه ٩٣ : : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشا
الصفحه ٩٤ : مُوسى مَسْحُوراً* قالَ لَقَدْ عَلِمْتَ ما
أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ بَصائِرَ
الصفحه ١٠١ : أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ
لِتَشْقى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى كَذلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ