٢ ـ بيان
المنهج الصحيح للحياة الإنسانية الذي يتمّ على أساسه هذا التغيير ، والذي يعبّر
عنه القرآن الكريم ب (الصراط المستقيم).
٣ ـ خلق
القاعدة الثورية القادرة على تحمّل المسئولية .
وقد كان لهذا
الهدف آثار ونتائج متعدّدة انسحبت على أساليب ومناهج القرآن ، يمكن أن نلاحظها في
القضايا والظواهر القرآنية التالية :
١ ـ طريقة نزول
القرآن التدريجي.
٢ ـ طريقة عرض
الأفكار والأحكام والقضايا والمفاهيم المختلفة.
٣ ـ ربط نزول
القرآن بالأحداث والوقائع والاسئلة المسماة ب (أسباب النزول).
٤ ـ ظاهرة نزول
القرآن باللغة العربية دون غيرها من اللغات.
٥ ـ ظاهرة
اختلاف اسلوب القرآن في عرض الموضوعات في الإطناب والتفصيل ، أو القصر والإيجاز.
٦ ـ ظاهرة
اسلوب القرآن في المزج بين الصور والمشاهد المتعدّدة ، وكذلك الموضوعات المختلفة
في مقطع واحد.
٧ ـ ظاهرة
الاختلاف في الاسلوب والمضمون بين القسم المكي من القرآن والقسم المدني منه.
٨ ـ وجود ظاهرة
النسخ ، وظاهرة المحكم والمتشابه ، وظاهرة التخصيص والتقييد.
٩ ـ ظاهرة
تناول بعض التفاصيل في الأحكام الشرعية.
__________________