الصفحه ١٤٤ : البداية كان على الأرض ، ولكن في مكان منها لا
تعب ولا عناء فيه ، وقد تهيأت له جميع أسباب العيش والراحة
الصفحه ١٥٠ : وَلا
هُمْ يَحْزَنُونَ)(١).
ويمكن أن نشير
في نهاية هذا العرض لهذين التصورين إلى عدّة ملاحظات
الصفحه ١٩٩ :
الأوثان والأصنام في هذه المرحلة ، حيث كان أبوه يدفع له الأصنام ؛ ليبيعها
كما يبيع إخوته ، فكان
الصفحه ٢٠٧ : إبراهيم عند ما هاجر إلى الارض المباركة كان في سعة من الرزق والمال
؛ إذ كانت سارة زوجته ذات مال ، وقد نماه
الصفحه ٢٣٦ :
تخاف عليه من الذبح العام فعليها أن تضعه فيما يشبه الصندوق وتلقيه في اليم
، وهكذا شاءت إرادة الله
الصفحه ٢٦٠ : الوجدانية ؛ لتحقّق القناعة والاطمئنان بذلك.
مضافا إلى
الأدلة والبراهين نجد في القصّة إشارات إلى عدّة قضايا
الصفحه ٢٦٣ : وَلَمَّا يَدْخُلِ
الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ ...)(١).
وهذه المظاهر
من أخطر الظواهر التي واجهت الأديان
الصفحه ٢٨٦ :
في هذا المجال.
ه ـ آية للناس (وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ
وَكَهْلاً ...)(١) ، فكان وجوده
الصفحه ٣٠٥ : سوء في تاريخها ، ولا بغي وإثم في سلوكها!! فهذا شيء فري عظيم
الابتداع ، ومنكر قبيح لا ينسجم ، ومخالف
الصفحه ٣٠٨ :
للنوع وقد يكون للفرد ، وقد يكون للآل والبيت ، وقد تكون للإرادة الانسانية
ـ أيضا ـ دور في تهيئة
الصفحه ٣١٠ : ظاهر قوله تعالى على لسان عيسى وهو يتكلم في
المهد : (... إِنِّي عَبْدُ
اللهِ آتانِيَ الْكِتابَ
الصفحه ٣١٢ :
وقد علّمه الله
ـ سبحانه وتعالى ـ في هذه النبوة والرسالة : الكتاب ، والحكمة ، والتوراة ،
والانجيل
الصفحه ٣٣٦ :
إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ*
فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا
الصفحه ٣٤٠ :
الرهبانية وعبادة الرهبان :
٤ ـ إنّ
المسيحيين اختلفوا بعد ذلك في مجال السلوك الاجتماعي والأخلاقي
الصفحه ٣٥٥ : )(١).
الثالث : وجود خط الترهب في السلوك ، والزهد في الدنيا
وشهواتها ، والانعزال عنها. وهذا الخط السلوكي وإن