الصفحه ٦٤ :
ولكن توجد
شواهد في القرآن الكريم تنفي هذا التفسير لهذه الظاهرة ، فالقرآن يشير في بعض
آياته إلى
الصفحه ٧٣ :
السياسي للرسالات الاخرى ، كما أنّها ليست عملا إصلاحيا في إطار تلك
الرسالات ، بل هي من جانب مصدقة
الصفحه ٧٥ : جميع العناصر الأساسية في هذا العمل الأدبي
الفني.
ثانيهما : تفسير وجود هذا الخلاف وهذه الظاهرة في
الصفحه ٧٦ : المتعددة ، كما لاحظنا ذلك في بحث أغراض القصّة ، وفي تفسير
ظاهرة تكرار القصّة. وسوف نتبين مزيدا من ذلك عند
الصفحه ١٣٢ : به نفسه دون أن يكون له علم وإرادة ،
ولو فرض أنّ له علما أو إرادة فهما لا أثر لهما في جعل عملهما مبينا
الصفحه ١٣٩ :
مسيرة الاستخلاف
وهي : مسيرة
تحقق الخلافة في الأرض ، فيقع الكلام فيه أيضا في جانبين :
الأوّل
الصفحه ١٦٨ :
المتعددة ، ويثبته في عمله وموقفه.
ووضع له ـ
تعالى ـ علامة لمجيء الأمر بالعذاب وهي : (فوران
الصفحه ١٧٠ :
(... وَلا تُخاطِبْنِي
فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ)(١).
فوجد نوح عليهالسلام
الصفحه ١٨٥ :
بَعْضُها
مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)(١).
وقد تحدّث
القرآن الكريم عن هذه الصفة في
الصفحه ١٨٨ :
الثالث ـ العلاقة بالناس والامّة :
فقد ذكر القرآن
الكريم في وصف إبراهيم عليهالسلام صفاتا توضح
الصفحه ٢١٥ : الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ)(١).
وبذلك أصبح
لإبراهيم امتداد وحضور عائلي واجتماعي جديد في قلب الجزيرة
الصفحه ٢١٧ :
تشير إلى ذلك بعض الروايات ـ حادثة المنام الذي رأى فيه إبراهيم أنّه يذبح
ولده بعد أن كان قد بلغ
الصفحه ٢٢٦ :
(لِيَشْهَدُوا
مَنافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى ما
الصفحه ٢٩٧ : وَاذْكُرْ رَبَّكَ
كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ)(١).
وكانت الخطوة
الخامسة في هذا الإعداد
الصفحه ٣١٧ :
ويظهر من
القرآن الكريم : أنّ الإنجيل كانت فيه : شريعة ومنهاج وأحكام لو طبقت لتحقق العدل
والخير