الصفحه ٩ :
المقدّمة
لا شك أنّ
موضوع القصّة في القرآن من أهمّ الموضوعات القرآنية التي تحتاج إلى اهتمام خاص
الصفحه ١٣ :
ملاحظات عامة حول البحث :
ويحسن هنا في
المقدّمة أن اشير إلى مجموعة من الملاحظات العامة التي أرى
الصفحه ٣٤ : أشرنا إلى
هذا الهدف القرآني من القصّة عند بحثنا عن إعجاز القرآن الكريم ، حيث عرفنا : أنّ
حديث النبي
الصفحه ٣٧ :
وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ ...)(١) ، بل إنّها تمثل امتدادا لهذه الرسالات الإلهيّة ، وتلك
الصفحه ٥٥ :
إِلَى اللهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللهِ فَآمَنَتْ طائِفَةٌ مِنْ
بَنِي إِسْرائِيلَ
الصفحه ٥٩ : المشكلة في زمن مقدّم من البحث العلمي في القرآن الكريم
، لذا نجد الإشارة إلى ذلك في مفردات الراغب الأصفهاني
الصفحه ٦٠ :
وقصّة عيسى إلى قوم وقصّة نوح إلى آخرين ، فأراد الله بلطفه ورحمته أن يشهر
هذه القصص في أطراف الأرض
الصفحه ٦٢ :
ولعلّ إلى هذا
التفسير تشير الآيات الكريمة التي جاءت في سورة الفرقان :
(وَقالَ الَّذِينَ
الصفحه ٦٧ : الأنبياء
والدعوة الإلهية التي يراد منها بالأصل استنباط (العبرة) و (الموعظة) أو استخلاص
القانون والسنّة
الصفحه ٧٠ : بالتبعية روحيا ومعنويا ودينيا لعلماء اليهود
والنصارى ؛ لأنّها كانت تنظر إلى علماء اليهود والنصارى بأنهم أهل
الصفحه ٨٤ : أَلْقاها إِلى
مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ ...)(٢).
ثانيا
الصفحه ٩١ : بقية الأنبياء.
إضافة إلى أنّ
نوحا عليهالسلام يمثل بداية الأنبياء الذي لاقى قومهم العذاب في قصص
الصفحه ١٠٠ : وتحول العصا إلى حية.
الثاني :
تردّده في الإقدام على الدعوة بمفرده ، وطلبه انضمام أخيه هارون إليه
الصفحه ١٠١ : التي تواجههم ، وبشكل خاص تشير إلى المعاناة
الذاتية ، ويشهد لذلك أنّ القصّة تؤكد المواقف التي تظهر فيها
الصفحه ١٠٦ : يستجيبوا للحقائق والأدلة.
ولا يفوتنا أن
ننبه هنا إلى نكتة دقيقة ولطيفة وشاهد يؤكّد لنا أنّ القصّة سيقت