الصفحه ٢٥٢ :
ولا يشير
القرآن بشكل قاطع إلى أنّ هذه الحركة في بدايتها كانت برضا فرعون بعد أن شاهد هذه
المعجزات
الصفحه ٢٦٢ : مدلول الشعارات
بصورة سطحية وساذجة من حيث ينسجم مع هذا العمل المنحرف ، فالعجل في نظرهم هو تجسيد
للإله
الصفحه ٨ :
المنتسبين لهذا المركز ، إضافة إلى ما يشكوه من نقاط الضعف العامّة ؛ الأمر الذي
أدّى إلى تبلور فكرة تدوين
الصفحه ٤١ : الأنبياء مجتمعة مكررة فيها طريقة الدعوة على نحو ما جاء
في سورة هود :
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنا
نُوحاً إِلى
الصفحه ١٤٧ :
الجانب الثاني : التصور العام لمسيرة الخلافة
وهنا نشير إلى
تصورين :
التصور الأوّل
: ما ذكره
الصفحه ٢٥٩ : والبراهين التي اعتمدها موسى في مخاطبة فرعون
بالإضافة إلى المعجزات.
بل نجد أنّ هذه
المخاطبة (مخاطبة العقل
الصفحه ١١٠ :
الثالث : أنّ
القصّة تؤكّد بشكل واضح موقف مؤمن آل فرعون والأساليب التي استعملها في دعوته لهم
الصفحه ٣٢٨ :
الحواريين إلى بعض الأقطار كأنطاكية ؛ لدعوة الناس إلى الله تعالى وإبلاغ
الرسالة الإلهية ، وإنّ
الصفحه ٣٣٦ :
(... وَجاعِلُ
الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ثُمَّ
الصفحه ٣٣٨ : فحملته ثمّ تحول إلى صورة بشر ، وهو عيسى المسيح ؛
ليفدي البشرية من خطيئتها بتعرضه للقتل والصلب والعذاب
الصفحه ٣٥ :
وجاء في سورة
آل عمران في مبدأ قصّة مريم : (ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ
الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَما
الصفحه ٦٤ :
ولكن توجد
شواهد في القرآن الكريم تنفي هذا التفسير لهذه الظاهرة ، فالقرآن يشير في بعض
آياته إلى
الصفحه ٧٢ : ، وكان بحاجة إلى هذا
التفصيل ، والحديث ـ أحيانا ـ حتى عن الحياة الشخصية لموسى عليهالسلام ؛ لما في ذلك من
الصفحه ٧٤ : مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللهُ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ)(١).
وكذلك ما جاء
من الحديث في
الصفحه ٨١ :
١ ـ التنبيه
إلى أسرار تكرار القصّة في ذلك الموضع.
٢ ـ التنبيه
إلى الغرض العامّ أو الخاصّ التي