الصفحه ١٥٧ : ، ومحمّد (صلى
الله عليه وعليهم وعلى آله أجمعين).
وقد جاءت قصّته
في التوراة مختلفة عمّا جاءت في القرآن
الصفحه ١٦٤ : أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا
تُنْظِرُونِ)(٤).
ويمكن أن نفهم
كلا هذين الأمرين من
الصفحه ١٦٦ :
ب ـ الدعاء
والطلب من الله ـ تعالى ـ بإنزال العذاب عليهم تنفيذا للسنة الإلهية التي كانت
تفرض نزول
الصفحه ١٦٧ : يَأْتِيكُمْ بِهِ اللهُ إِنْ شاءَ وَما أَنْتُمْ
بِمُعْجِزِينَ)(٢).
ويشير إلى ذلك
ما كان يذكره نوح لهم في
الصفحه ١٦٨ : يركب في السفينة ، فناداه : يا بنيّ اركب معنا ،
ولا تكن مع الكافرين. قال ابنه : سآوي إلى جبل يعصمني من
الصفحه ١٧٢ :
الأنبياء أنّه مكث في قومه هذه المدة الطويلة يدعوهم إلى الله ويكذبونه ،
ولا يجد بينهم ناصرا له
الصفحه ١٧٤ : قطعا قطعا حتى امتد إلى بلاد الشام ، وصار بعضه رملا ، وهو المعروف الآن
(بالطارات) (٢) ، وهذا التفسير
الصفحه ١٨٣ : وَإِخْوانِهِمْ
وَاجْتَبَيْناهُمْ وَهَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ)(٢).
والإمامة على
ما تشير إليه الآية
الصفحه ١٩٢ : الْمُوقِنِينَ)(١). حيث كان يرى الحقائق الإلهية الغيبية والمشهودة في
السماوات والأرض (٢).
ج ـ إنّ إبراهيم
الصفحه ١٩٧ : تعالى ، ويشاركه الحديث ويعتزله وعبادة الآلهة ليتوجه إلى عبادة
الله وحده.
وقد كان
إبراهيم ـ من جانب آخر
الصفحه ١٩٩ : والدعوة ، كما هو الحال بالنسبة إلى
موسى عليهالسلام ، ولكن يبدو ـ والله أعلم ـ أنّ الخطاب بالرسالة كان
بعد
الصفحه ٢٠٠ : لِي
خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ)(٢).
ثمّ أخذ يتوجه
إلى ربّه بالدعاء مؤكدا ذلك (رَبِّ هَبْ لِي
حُكْماً
الصفحه ٢١٠ : الصالحة ، فولد له إسماعيل ، كما
يشير القرآن الكريم إلى ذلك في قصّة الذبيح من قوله تعالى في سورة الصافات
الصفحه ٢٢٢ : إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ
وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِلهاً واحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
الصفحه ٢٢٧ : لِلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ
مُصَلًّى وَعَهِدْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ