الصفحه ٤٤ : الأنبياء بشكل واسع لبيان هذه الحقائق.
وقد أشار
القرآن الكريم إلى هذا الهدف من القصّة في عدة مواضع
الصفحه ٤٥ : قوله تعالى : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا
إِلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّا
الصفحه ٦٣ : التالية لقصّة موسى عليهالسلام في القرآن الكريم.
وقد ذكر
السيوطيّ في الإتقان عدّة أسباب اخرى ينسبها إلى
الصفحه ٧٩ : القصّة في هذا الموضع أو
ذاك ، إضافة إلى الجانب التاريخي ، أو السنن التي يمكن استنتاجها من القصّة ، أو
الصفحه ٨٣ : ) إلى قوله تعالى :
(وَأَخْذِهِمُ
الرِّبَوا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوالَ النَّاسِ
الصفحه ٨٩ : وَهارُونَ إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ بِآياتِنا
فَاسْتَكْبَرُوا وَكانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ)(١) والتي تختم
الصفحه ٩٣ : اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجاكُمْ مِنْ آلِ
فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ
الصفحه ٩٥ : إلّا إلى الآيات التسع التي جاء بها موسى ،
ورفض فرعون دعوته ومصيره بسبب هذا الرفض.
ويمكن أن
نستنتج من
الصفحه ١٠٢ :
عَنْهُ مُعْرِضِينَ)(٤).
الثاني : أنّ
القرآن الكريم ينبه ـ بعد هذا التفسير العام للتأريخ ـ إلى أنّ هذا
الصفحه ١٠٨ : من سرد القصّة في هذا المورد ـ
كما يشير إلى ذلك الأمر الأوّل والثاني ـ وهو في نفس الوقت من الأهداف
الصفحه ١١١ : أَرْسَلْنا
مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ فَقالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ
الْعالَمِينَ)(١) والتي
الصفحه ١١٧ : لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى
حِينٍ* فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ
الصفحه ١١٨ : متعددة لا بدّ من دراستها بشكل عام.
__________________
(١) البقرة : ٣٠ ـ ٣٩.
(٢) بالاضافة إلى بعض
الصفحه ١٢١ : هذا الرأي إلى الحسن البصري.
__________________
(١) البقرة : ٣٠ ـ ٣١.
(٢) مفردات الراغب : مادة
الصفحه ١٤٤ : : (... وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ
لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ...)(١) يشير إلى ذلك.
على أنّ عملية
الإغواء يمكن أن تكون