الصفحه ٣١٥ : المفسرين في تفسير قوله تعالى : (وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ
آيَةً وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ
الصفحه ٣١٦ : عليهالسلام ، فهمّت به بنو إسرائيل ، فخافت امّه عليه ، فأوحى الله
إلى امّه أن تنطلق به إلى أرض مصر (١).
وقيل
الصفحه ٣٢٠ : عيسى عليهالسلام كان يعمل على إيجاد قاعدة في هذه المرحلة تنطلق منها
الرسالة الإلهيّة إلى الناس جميعا
الصفحه ٣٢١ : يشير إلى أنّها كانت تتسم بالشدّة والعنف
، سواء من خلال التكذيب له بعد مجيئه بالبيّنات والآيات ، أو من
الصفحه ٣٢٣ : الشاهدين
على أعمال الناس وحياتهم.
(فَلَمَّا أَحَسَّ
عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى
الصفحه ٣٢٩ : الاختصار فيه ، ولكن يحسن أن نشير إلى رواية معتبرة رواها
الكليني في الكافي ، يعقد فيها الإمام الصادق
الصفحه ٣٣١ : .
الثانية : الآيات التي تتحدث عن عيسى عليهالسلام في سياق اولي العزم ، وهم رسل الله ـ تعالى ـ إلى الناس
الصفحه ٣٣٤ : ومكروا به ، اقتضت العناية الإلهية أن يرفع الله أذى
الإسرائيليين عنه ، ويرد مكرهم إلى نحورهم ؛ لأنّهم
الصفحه ٣٤٧ : إلى
السماء بعد ذلك ، ليتستروا على المدلول السلبي للصلب.
الرابعة
: أنّ القرآن
الكريم كان قد نزّه
الصفحه ٣٥٢ : عليهالسلام ، وهذا بخلاف قصّة عيسى عليهالسلام التي هي أوضح في بيان هذه الحقيقة لانتماء عيسى إلى بني
إسرائيل
الصفحه ٣٥٧ : يفصّله في عيسى عليهالسلام.
ولعلّ السبب في
ذلك ـ مضافا إلى ما ذكرناه في الملاحظة الثالثة ـ أنّ القرآن
الصفحه ٦ : فائق شكري وتقديري الى كل الدوائر الثقافية والتنفيذية التي
مدّت يد العون من أجل اقامة هذا المؤتمر والى
الصفحه ١٤ : القرآن في تقسيمه إلى سور
وآيات ... وفضلت التحليل والتعليق على أصل القصّة تعميما للفائدة وتيسيرا للعلم
الصفحه ٣٨ : إِلى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها
وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عالِمِينَ* وَمِنَ الشَّياطِينِ مَنْ
الصفحه ٤٣ : وإبراهيم ومريم وعيسى
وزكريا ويونس وموسى.
ذلك أنّ
الأنبياء يتعرضون ـ عادة ـ إلى مختلف الوان الآلام والمحن