الصفحه ١١٠ :
الثالث : أنّ
القصّة تؤكّد بشكل واضح موقف مؤمن آل فرعون والأساليب التي استعملها في دعوته لهم
الصفحه ٣٣٨ : فحملته ثمّ تحول إلى صورة بشر ، وهو عيسى المسيح ؛
ليفدي البشرية من خطيئتها بتعرضه للقتل والصلب والعذاب
الصفحه ٣٥ :
وجاء في سورة
آل عمران في مبدأ قصّة مريم : (ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ
الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَما
الصفحه ٦٤ :
ولكن توجد
شواهد في القرآن الكريم تنفي هذا التفسير لهذه الظاهرة ، فالقرآن يشير في بعض
آياته إلى
الصفحه ٧٢ : ، وكان بحاجة إلى هذا
التفصيل ، والحديث ـ أحيانا ـ حتى عن الحياة الشخصية لموسى عليهالسلام ؛ لما في ذلك من
الصفحه ٧٤ : مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللهُ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ)(١).
وكذلك ما جاء
من الحديث في
الصفحه ٨١ :
١ ـ التنبيه
إلى أسرار تكرار القصّة في ذلك الموضع.
٢ ـ التنبيه
إلى الغرض العامّ أو الخاصّ التي
الصفحه ١٣٦ : ، وتهدئة للمخاوف التي
انثارت لدى الملائكة ؛ لأنّ هذا العلم يهدي إلى الله تعالى ، ويتمكن هذا الإنسان
بفطرته
الصفحه ١٦٠ :
ذلك ـ والله أعلم ـ أنّه لا يوجد شيء فيها ممّا يثير الاهتمام بالنسبة إلى
الأغراض القرآنية للقصّة
الصفحه ١٨٢ : قرن الصلاة عليه وآله بالصلاة على إبراهيم
وآله والتمثيل بها (١).
ويمكن إجمال
الابعاد التي أشار إليها
الصفحه ١٩١ : الخلق والكون وظواهر الطبيعة من أجل الوصول إلى الحقيقة ؛ إذ
يذكر له القرآن الكريم عدّة مواقف تعبّر عن ذلك
الصفحه ٢١٢ : إِلى قَوْمٍ
مُجْرِمِينَ* لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ طِينٍ* مُسَوَّمَةً عِنْدَ
رَبِّكَ
الصفحه ٢٢٦ : * لَكُمْ فِيها مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّها
إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ* وَلِكُلِّ أُمَّةٍ
الصفحه ٢٥٨ : أنّ
العقيدة في الدعوة الإلهيّة تمثل جانبين :
الجانب الإلهي
فيها ، وهو الإيمان بوجود الله تعالى
الصفحه ٢٦٠ :
المعجزة ، وإنّما يحاول أن يصل إليهم ويتوسل إلى إيمانهم عن طريق الدليل
والبرهان العقلي والمخاطبة