الصفحه ٨٤ : أَلْقاها إِلى
مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ ...)(٢).
ثانيا
الصفحه ٩١ : بقية الأنبياء.
إضافة إلى أنّ
نوحا عليهالسلام يمثل بداية الأنبياء الذي لاقى قومهم العذاب في قصص
الصفحه ٩٤ : ، فيكون تأكيدها اسلوبا ولسانا لالفات نظر الامة إلى
الدعوة وقيمتها الروحية والاجتماعية ، ولذا جاءت قصّة
الصفحه ٩٧ : التدليل على مدى
مطابقة الحكمة الإلهية للمصلحة ، وانسجامها مع واقع الأشياء مهما بدت غير واضحة
المقصد والهدف
الصفحه ١٠٠ : وتحول العصا إلى حية.
الثاني :
تردّده في الإقدام على الدعوة بمفرده ، وطلبه انضمام أخيه هارون إليه
الصفحه ١٠١ : التي تواجههم ، وبشكل خاص تشير إلى المعاناة
الذاتية ، ويشهد لذلك أنّ القصّة تؤكد المواقف التي تظهر فيها
الصفحه ١٠٦ : يستجيبوا للحقائق والأدلة.
ولا يفوتنا أن
ننبه هنا إلى نكتة دقيقة ولطيفة وشاهد يؤكّد لنا أنّ القصّة سيقت
الصفحه ١٢٥ :
بحسب علمه ، وأنّ العلم إذا لم يكن محيطا بوجوه المصالح والمنافع فقد يوجه
الإرادة إلى خلاف المصلحة
الصفحه ١٢٦ :
وينطلق أصحاب
هذا المذهب في تفكيرهم إلى أنّ الله ـ سبحانه ـ كان قد علّم آدم جميع اللغات
الرئيسة
الصفحه ١٤١ : والقدرة على التكامل والصعود إلى الدرجات الكمالية
العالية.
ولعلّ هذا
المعنى الثاني هو الظاهر من مجموعة
الصفحه ١٤٢ : ، إضافة إلى وصف القرآن الكريم له بذلك ، ومن هذه الشواهد : أنّ أوصاف
الملائكة لا تنطبق على ابليس ؛ لأنّهم
الصفحه ١٤٦ :
الإرشاد إلى المفاسد الموجودة في أكل الشجرة ، وليس نهيا (مولويا) يراد منه
التحريك والطلب الجدي
الصفحه ١٦٩ :
قضاء الأمر ونزوله ومن معه إلى الارض :
فلمّا عمّ
الطوفان ، وأغرق الناس (١) أمر الله الأرض أن
الصفحه ١٧٨ : ، وبدأ دعوته ورسالته فيهم إلّا قليلا ،
حيث أشار إلى عدة أبعاد في حياتهم :
أ ـ البعد
العقائدي الذي كان
الصفحه ١٨٤ : الرسل ،
كما ذكرنا ذلك في الحديث عن نوح عليهالسلام ، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك في سورتي الشورى (١٣