الصفحه ٣٦٠ : ء
اولي العزم الأربعة
الفصل الأوّل : قصّة نوح عليهالسلام في القرآن
الصفحه ٣٢٥ :
المتعمد بعد ذلك ، أو كليهما (١).
٤ ـ نعم ، يذكر
القرآن الكريم من شئون عيسى عليهالسلام مع
الصفحه ٨٧ :
تَعْمَلُونَ)(٢). ثمّ يعرض القرآن الكريم مشاهد متعدّدة من هذا الحشر ،
وبعض العلاقات التي تسود الناس فيه ، وأنّه
الصفحه ٥١ : : (إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ
الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ* وَلَقَدْ
الصفحه ١٤١ : مِنْهُ
خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ)(١) ، كما أنّ القرآن الكريم يشير إلى أنّ الإنسان
الصفحه ١٩١ : الخلق والكون وظواهر الطبيعة من أجل الوصول إلى الحقيقة ؛ إذ
يذكر له القرآن الكريم عدّة مواقف تعبّر عن ذلك
الصفحه ٢٥٧ : تعيينه بالحقيقة من خلال أدلّتها ، كما أشار القرآن الكريم إلى ذلك.
وبذلك يكون طرح
هذا الموضوع له تأثير
الصفحه ٣٢٢ : منه ، هي : في سورة آل عمران ، والمائدة ، والصف. كما أنّ
القرآن الكريم لم يذكر هذا الوصف في خاصة أحد من
الصفحه ٧١ : الكعبة بين العرب عامّة من ناحية اخرى ، وللقرار
الذي كان القرآن قد اتّخذه بجعل الكعبة قبلة للمسلمين
الصفحه ١٧٠ : ، وأصالة القرآن في مقابل الروايات.
الثاني : أنّ نوحا هل سأل ربه نجاة ولده
في قوله : (إِنَّ
ابْنِي مِنْ
الصفحه ٢١٨ :
إسماعيل في مكة من أرض الحجاز كتعبير عن هذه المحاولات التي أشار إليها القرآن
الكريم.
الرابعة : أنّ
رسالة
الصفحه ٢٩٩ : فى حواس مريم عليهاالسلام
في صورة البشر ؛ إذ إنّ القرآن يعبّر عن جبرئيل بالروح المرسل من الله تعالى
الصفحه ٣٣٥ : القرآن الكريم إلى نبي من الأنبياء غير عيسى عليهالسلام ، وعند ما نسب إلى إدريس عليهالسلام فإنّه خصص
الصفحه ٢٤ : ، أو الرغبات التي يطمح إليها
الإنسان ، أو يتمناها في حياته ؛ ذلك لأنّ القرآن الكريم يريد من ذكر القصّة
الصفحه ٤٤ : الأنبياء بشكل واسع لبيان هذه الحقائق.
وقد أشار
القرآن الكريم إلى هذا الهدف من القصّة في عدة مواضع