ـ تعالى ـ لهداية البشرية والسيطرة على الهوى ، وتوجيه الإرادة نحو الخير والصلاح والكمال.
ويكون العلم بهذه الأسماء معناه : تحقق وجودها في الخارج باعتبار مطابقة العلم للمعلوم ، وتعليم آدم الاسماء إنّما هو إخباره بوجودها.
أو يكون العلم بالأسماء معناه : معرفة هذه الكمالات التي يتصف بها هؤلاء المخلوقون ، وهي صفات وكمالات تمثل نفحة من الصفات والكمالات الإلهية ، خصوصا إذا أخذنا بنظر الاعتبار أنّ كلمة (الأسماء) في القرآن تطلق على الصفات الإلهية بنحو من الاطلاق.
والظاهر أنّ هذه الفرضية هي التي ذهب إليها استاذنا الشهيد الصدر قدسسره.