(٨)
سورة الأنفال
مكية ، مدنية / آياتها (٧٦)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على كلمة «الأنفال» وحكمها. والجو العام لهذه السورة حول السلم والحرب وشؤونهما ، وحياة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وأصحابه ، ومناوئيهم ، وأمثلة من آل فرعون ومن كذّب بآيات الله سبحانه.
ولما كانت سورة الأعراف لبيان قصص الأنبياء ، وثم ختمت بقصة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، افتتحت هذه السورة بذكره صلىاللهعليهوآلهوسلم وما جرى بينه وبين قومه ، فقال سبحانه :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) دليلا على ابتداء هذه السورة ، واختتام السورة السابقة.