لمذهبه الحنفي
فيقول : وهو عندنا. ولكنه حين يرجح لديه رأي مخالف لمذهبه وعليه الجمهور يقول :
وعليه الجمهور ، أو يذكر رأي مذهب آخر ويطوي ذكر بقية المذاهب.
وفي مسائل العقيدة
يشير إلى مذاهب أهل البدع والأهواء في معرض تأكيد المخالفة فيقول : وهو دليل لنا
على كذا : أو يقول : خلافا للمعتزلة ... خلافا للقدرية ، ولا يتبسط بذكر آراء
المخالفين مكتفيا بذكر رأي أهل السنة والجماعة.
وهو استند في
تفسيره إلى القرآن الكريم والحديث الشريف والشعر العربي وأقوال الزهاد والصالحين.
فقد استخدم سدس القرآن الكريم تقريبا ، أكثر من ألف آية من ٦٢٣٦ آية ، في تفسير
القرآن بالقرآن إن لجهة المعنى وهو الغالب أو لجهة اللغة والبلاغة ، كما استعان
بحوالي ٤٥٠ حديثا مرفوعا ومئات الآثار عن الصحابة والتابعين ، ومئات الأقوال
المنسوبة إلى الزهاد والصالحين في إطار الاستشهاد للإثبات في الغالب وليس فقط
استشهاد للاستئناس.
مصادر تفسيره :
ومن ثنايا تفسيره
تبين أن الإمام النسفي رحمهالله رجع أيضا إلى ١٤ كتابا في البلاغة والأدب ، وتأويلات
القرآن وإعراب القرآن ، وفي أصول الفقه وفروعه ، والتفسير والقراءات ، وهي كما
ذكرها مختصرة.
الإمام : أي
المصحف الإمام وهو مصحف سيدنا عثمان رضي الله عنه الذي نقلت عنه نسخ مصاحف
الأمصار.
الإيجاز : وهو
كتاب «الإيجاز والإعجاز» لمحمد بن داود الظاهري (ت ٢٩٧ ه).
التبيان : وهو
كتاب «التبيان في إعراب القرآن» المعروف أيضا ب «إملاء ما منّ به الرحمن من وجوه
الإعراب والقراءات في جميع القرآن» لأبي البقاء العكبري (ت ٥٣٨ ه).
جامع العلوم :
الملقب بدستور العلماء في اصطلاحات العلوم والفنون لعبد النبي ابن عبد الرسول
الأحمد نكري.
الديوان : وهو
كتاب «التبيان في شرح ديوان أبي الطيب المتنبي» لأبي البقاء العكبري.