واتساق القمر ظهوره كاملا بدرا ، والإشارة إلى تجلي الحق لقلب العارف الذي صار بدرا يعكس سنا أنوار الله ، والطبق الصفة ، والصفة إشعاع الخواطر ، فركوب الإنسان الأطباق ركوبه خواطره نفسها التي تحمله ويحملها وتسيّره ويطيعها ، علم هذا أم لم يعلم ، ولذلك عاتب الحق الكفار بأنهم لا يؤمنون بهذه الحقيقة الروحية الوجودية الظاهرة بهذه العيانات ، المتصرفة فيها وفق تقدير العزيز العليم الذي سمي علمه القرآن ، وتحقيق ما فيه السجود.