الصفحه ٥٩ : ولهذا
خاطب الحق نبيه قائلا وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ، ففي الفرائض سر لا يعيه
إلا العالمون ، فهي
الصفحه ٦٢ : فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (٦٣))
[النور : ٦٣]
نهي المؤمنون
عن أن ينادوا النبي باسمه مجردا
الصفحه ٧٧ : وحرم الحرام ، فالناس أصلا من بحر واحد ، ثم تفرق الماء فكان ينابيع
وأنهارا ، ولقد سألت أزواج النبي عن
الصفحه ٨٦ : ، وكذلك اتصف الإمام علي ببلاغة أذهلت العرب ، وسمي كتابه الجامع لأقواله
وخطبه نهج البلاغة.
والنبي موسى لم
الصفحه ١٣٣ : النبي ، فالنبي كتعين ما كان بجانب الطور لأن
جانب الطور يخص المطلق ، فالإنسان بهذا ، وإن جمع بين القدم
الصفحه ١٥٣ : ، حتى أقر خاشعا ومصدقا بعظمة هذا النبي الأمي الذي كان
نبراس العلم ومشعلا على طريق العلم الإلهي الذي علم
الصفحه ٢٠٣ :
جسمي
سألت عني
فقلت أنت
٤٥ ـ (يا أَيُّهَا
النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ
الصفحه ٢٣٣ : ، فالخطاب من حقيقة النبي إلى مظهره وهنا السر الذي جعل
النبي عليهالسلام يقول : قلب القرآن ياسين ، وإذا عرف
الصفحه ٢٧٠ : آخر بقوله في نبيه : (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى (٣) إِنْ
هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى (٤)).
والوحي غير
الصفحه ٢٨٩ :
عَلَيْها وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (٤١))
[الزمر : ٤١]
ليس النبي على
أحد بوكيل ، وما النبي إلا
الصفحه ٤١٣ : وسبب نشاطه وفعله ، قال سبحانه في وصف النبي صلىاللهعليهوسلم : (وَما أَرْسَلْناكَ
إِلَّا رَحْمَةً
الصفحه ٤٧٧ : العليم حين أعلن قائلا إنه قد يكون للرجل المؤمن امرأة
كافرة ، وقد يكون للأب النبي ولد كافر ، وقد يكون
الصفحه ٥٥٩ : .
والنبي هنا
المرآة الجامعة واللسان الكوني الناطق ، وكنا تحدثنا عن الشاهد في المرآة والمشهود
، وقصد التوحيد
الصفحه ٥٧٦ : ، فأبو لهب هو من تولى كبره ، وصعر خده
، ورغب عن الله ، فكان للمؤمن عدوا ظهيرا وكان على النبي شديدا
الصفحه ١٩ :
رسوله أو نبيه يدخل الشيطان في هذا الوحي نفسه باعتبار الشيطنة وسوسة وصوتا
خفيا ، والنتيجة حوار