الصفحه ٢٨٧ :
وقوله : (عِنْدَ رَبِّكُمْ ،) ذو نكتة ، ذلك أننا شرحنا من قبل دور الربوبية في
الوجود والتي تطلب
الصفحه ٣٠٠ : القول عن علاقة العرض بالجوهر.
وهذه المسألة
هي التي حيرت كانط حين نظر في الحرية الإنسانية فوجدها شيئا
الصفحه ٣١٠ : ء ، ثم يتبع ذلك قوله
تعالى (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ
الْعالَمِينَ*).
والكتاب الذي
فصلت آياته هو الوجود نفسه
الصفحه ٣١١ : معقول لطيف ، أو كما
قلنا في التفسير العلمي إنه المادة العقلية الأولى للعالم.
وقوله سبحانه :
(فَقالَ
الصفحه ٣٢١ : وإليها فهي المركز ، والسين السّلام
الذي هو جوهر المسألة المتبدية في الصراع والأضداد ، والقاف القول الذي
الصفحه ٣٢٤ :
بالقوة لدى الإنسان موجودا بالفعل ، وقوله : (لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ) يعني انقضاء عدة الأسماء ذات الأجل ، وذلك
الصفحه ٣٣٢ :
فأنت ترى أن
العارفين عارفون بحقيقة قوله تعالى في الحديث القدسي ورحمتي سبقت غضبي ، وإن هذا
القول
الصفحه ٣٣٧ : ]
قوله : (لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ) إشارة إلى ظهور الإنسان نفسه بجسمه وهو عليه محمول ،
ولقد فصلنا
الصفحه ٣٤٢ :
والكواكب ، ومع هذا فالإنسان جاحد ، ولقد تحدثنا عن آلية التفكير ، وأوردنا
قول الماديين إن التفكير
الصفحه ٣٧٠ : ، وهذا معنى قول الصوفية لا حركة ولا سكون إلا بأمره ،
فهذا العالم المائج بالحياة يحيا بالله ، ولو لا الله
الصفحه ٣٧٧ :
(١٣))
[الفتح : ١٢ ،
١٣]
قوله : (وَزُيِّنَ ذلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ) نتيجة لوجود خاطر السوء نفسه
الصفحه ٣٨٧ : نفسه ، والله القائل في الإنسان : (مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ) [ق : ٢٥] ، أي لا يخرج عن ماله ، وقوله أيضا
الصفحه ٣٩٠ : السماء إلا بشر يحملون السماء على رؤوسهم ، لا بل وفي رؤوسهم ، وهم بها أيضا
محمولون.
وقوله : (وَما لَها
الصفحه ٣٩٥ : بيديه والتركيز بعينيه.
لقد سبق أن
أوردنا قول الروائي زولا إنه لن يؤمن بالمعجزة حتى وإن شاهد منها
الصفحه ٤٤٦ : أحياه الله بنور الهدى والعلم ، فجعل
له نورا يمشي به في الناس ، ولهذا سبق أن أوردنا قول البسطامي : رأيت