الصفحه ٣٧ : ، وهذه الحقيقة
الوجودية العلمية هي التي تظهر قوله تعالى في الحديث القدسي : (ورحمتي سبقت غضبي)
، وعلى هذه
الصفحه ٤٥ : النار فنار العناصر ، وأما النور فهو الأصل والمقوم.
وقوله سبحانه :
(وَأَنْزَلْنا فِيها
آياتٍ بَيِّناتٍ
الصفحه ٥١ : )) [الإسراء : ٨٥] ، وقوله سبحانه : (نُورٌ عَلى نُورٍ) [النّور : الآية ٣٥] يعني أن نور الروح من نور الله
الصفحه ٥٧ :
الأنبياء.
والكافر
والمنافق له آيته ، وآيته الضلالة بمشيئة من الله ، ولهذا ختمت الآية بالقول : (وَاللهُ
الصفحه ٦٠ : كالنظر إلى
الإنسانية جمعاء ، ومن هذا المنظور يمكن القول إن ما ملكت الأيمان بمثابة الحواس
الظاهرة إذ هي
الصفحه ٦٨ : أَضْلَلْتُمْ عِبادِي هؤُلاءِ أَمْ هُمْ
ضَلُّوا السَّبِيلَ (١٧))
[الفرقان : ١٧]
قوله سبحانه : (أَمْ هُمْ
الصفحه ٩٥ : الحياة ، ولهذا كان دعاء نوح في الآية الثامنة عشرة بعد المائة قوله : (فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ
الصفحه ١٠٣ :
جاء في الآية التاسعة قوله تعالى : (إِنَّهُ أَنَا اللهُ).
١٠ ، ١١ ـ (وَأَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا
الصفحه ١٠٥ : في عقل كلي مطلق هو معنى قوله تعالى لا إله إلا الله ،
وقوله : (لَوْ كانَ فِيهِما
آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ
الصفحه ١٠٦ : سليمان الذي علم منطق
الطير فلقد علم كيف يجمع الإنسان بين التعين والإطلاق ، وقول النملة محذرة النمل
سليمان
الصفحه ١١٣ : الفساد ، وهذا معنى قوله تعالى : (فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما
ظَلَمُوا ،) بل إن الأمر ليتعدى
الصفحه ١٢٠ :
٨٢ ـ (وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ
أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ
الصفحه ١٢٧ : ، وفرعون كما سيأتي ذكره قد نجي ببدنه ، ويقول الشيخ الأكبر إن فرعون عاد
إلى حظيرة التوحيد ، والمهم القول إن
الصفحه ١٢٩ : ما نادى الله موسى القلب كاشفا وجوده هو في القلب.
وثمت لطيفة في
قوله سبحانه : (فِي الْبُقْعَةِ
الصفحه ١٣٢ : ومكان
، وقوله : (وَجَعَلْناهُمْ) يذكر بأن لله الأمر جميعا ، قال الرومي : الكافر
والمؤمن كلاهما ينطق باسم