الصفحه ١٧٦ : فوق طور العقل الإنساني
وأبعاده فهذا ما سماه سبحانه لهوا ونهى عنه.
وقوله سبحانه :
(وَيَتَّخِذَها
الصفحه ٢١٨ : آخر : (كُلُّ نَفْسٍ بِما
كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (٣٨)) [المدّثّر : ٣٨] ، وقوله : (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ
لَمَّا
الصفحه ٢٨٢ : الْقَوْلَ
فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللهُ وَأُولئِكَ هُمْ
أُولُوا الْأَلْبابِ
الصفحه ٢٩٠ : حاملا شعار قوله تعالى : (إن رحمتي سبقت غضبي) ، فبيّن أن رحمته عامة
شاملة.
وتبع قوله
تعالى : (لَهُ
الصفحه ٣٠٧ : تبع قوله هو الحي قوله لا إله إلا هو ، وفصلت
الصوفية الكلام في هذا المجال فردوا الصور كلها إليه ، ومنها
الصفحه ٣٦٨ : ، وللتسمية لطيفة تذكر بقوله تعالى : (وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ*) وقوله : (وَما يَعْلَمُ
الصفحه ٣٧١ : ، هكذا أعلن الإمام أرسلان
الدمشقي ، فالله لا يعرف بالعقل بل بالقلب والوجدان ، ولهذا جاء في موضع آخر قوله
الصفحه ٣٧٢ : ، فشالت
كفة الميزان ، فتساوت الكفتان ، وتحقق قوله تعالى : (وَالسَّماءَ رَفَعَها
وَوَضَعَ الْمِيزانَ
الصفحه ٣٩٩ : الدِّينَ لَواقِعٌ (٦) وَالسَّماءِ
ذاتِ الْحُبُكِ (٧) إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (٨) يُؤْفَكُ عَنْهُ
الصفحه ٤٧٦ : وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ (٨))
[التغابن : ٤ ،
٨]
قوله : (أَبَشَرٌ يَهْدُونَنا) يذكر بقوله في
الصفحه ٧ : لها صور تعلم الإنسان ما لم يعلم.
وقوله : (زَوْجٍ بَهِيجٍ ،) يعني المعقولات نفسها ، فالله سبحانه هو
الصفحه ١١ : الروح هو الأصل ، وما
عداه ظهور للكليات وتحول وصيرورة وتضاد.
وقوله سبحانه :
(وَمَنْ يُهِنِ اللهُ
فَما
الصفحه ٢٠ : : ٥٩]
قوله : (يَرْضَوْنَهُ ،) يعني الوصول إلى مقام الرضا ، وهو من مقامات الإحسان ،
وأصله قوله تعالى
الصفحه ٢٨ : منزل
من منازل الجنات ، ولهذا جاء في موضع آخر قوله سبحانه : (جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً) [الكهف
الصفحه ٣١ : وَمِنْها تَأْكُلُونَ (١٩))
[المؤمنون : ١٩]
قوله : (فَأَنْشَأْنا لَكُمْ بِهِ) يعني ماء العلم الإلهي