الصفحه ٢٠٩ :
وكونها صغرى وكبرى ، وحقيتهما واحدة ، فالوجود باطن وظاهر ، وباطنه ساعته ، أي أن
الوجود الحسي قائم بالوجود
الصفحه ٢١٠ : المعقولات
، والأرض المحسوسات ، والجبال المعقولات الرواسي في الحسيات ، وهي جميعا لا تستطيع
حمل الأمانة لأنها
الصفحه ٢٢٤ : اللذات الحسية هي وقف على تحقيقها ، فإذا تحققت
مضت وتبددت كأنها لم تكن ، وقالت العرب : لذة الثوب يوم
الصفحه ٢٢٦ : جعل لكل بحر سمكه من العلوم ،
فمن العالم الحسي يستخرج الإنسان المعقولات نفسها ، فلو لا العالم الظاهري
الصفحه ٢٢٩ : معقول يرشده
والغرابيب
السود الصخور الشديدة السواد ، والإشارة إلى عالم الحس والكثافة ، وبينا ضرورة
وجود
الصفحه ٢٣٨ : ء.
وبعد فكيف يتم
إظهار الصفة أو الحد بالتعين أي بالإنسان؟ قال هيغل الفكر يغلف الوعي الحسي ، ومن
ثم فهو
الصفحه ٢٤٣ : كل عقل حسي جعله
الله يهوي إلى العلم وطلبه ، والوسيلة الثانية هي ما عبر عنها بما عملته أيديهم
وهذا ما
الصفحه ٢٤٥ : وهي الله ، والنفس لقربها من عالم الحس عرضة للشهوات
والسقطات كما قال سبحانه : (لَقَدْ خَلَقْنَا
الصفحه ٢٥٠ : أسرى
الزمان والمكان ، وهذا حال الناس الغارقين في اللذات ، السادرين في ضلالة العالم
الحسي ، حتى إذا ضعف
الصفحه ٢٦٢ : العقل النظري الذي خصه الله بالنظر في المعقولات من التجريدات
الحسية وهي المدخل إلى عالم التوحيد العظيم
الصفحه ٢٦٣ : أرسلهما الله إلى المدينة ثم عززهما بثالث.
فالموحد لا
اثنان لديه بل ثالث ، وهو أساس العالم الحسي والكثرة
الصفحه ٢٧٢ : التوحيد الذي
يحمل الموحد بذوره معه منذ نفخ الروح فيه وهو في بطن أمه ، ثم يهبط إلى عالم
الحسيات الممثل في
الصفحه ٢٧٤ : عالم الحسيات والشوائب ، فصارت
تجريدات خالصة ، لا يمازجها شيء من عالم المادة ، وهذه المعقولات صور
الصفحه ٢٧٦ : التخاصم الفكري الحسي الأرضي.
٧٠ ، ٨٨ ـ (إِنْ يُوحى إِلَيَّ إِلاَّ أَنَّما
أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (٧٠
الصفحه ٢٧٩ : أرسطو عن الصورة إنها لا تنفك من المادة ، فالله ما خلق الوجود
الحسي إلا ليحمله الوجود المعنوي ، والوجودان