الصفحه ٤٣٨ :
أيضا ، والطريق الثانية تؤكد أن الاعتماد على عالم العيان فقط لا يفضي إلى الحقيقة
، وترى الغربيين ما
الصفحه ٤٤٧ : (٨٨) إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) [الشعراء : ٨٨ ، ٨٩] ، فإذا أردت أن تستند إلى قاعدة صلبة
الصفحه ٤٤٨ :
ربيع ، والأشجار قد اكتست حلة قشيبة من الزهر ، وانظر إلى ظبي صغير وهو
يرضع ثدي أمه ، ثم قارن بين
الصفحه ٤٥٣ : ] وقوله إلى نوح : (وَأُوحِيَ إِلى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ
قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ) [هود
الصفحه ٤٧٦ : المقولات الكلية الإلهية التي يجب على الإنسان قبولها دون
مناقشة ، فالناس أجناس ، والمصلحة الشخصية تجعل من
الصفحه ٤٧٩ : الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ) [آل عمران : ١٩] ، فكل من اجتباه ربه فهداه إلى الدين القيم كان مسلما
الصفحه ٥١٢ : ، ودعا إلى
التفكير في معجزة الوجود نفسها ، وقال سبحانه : (وَيَتَفَكَّرُونَ
فِي خَلْقِ السَّماواتِ
الصفحه ٥١٤ : القدرة الإلهية التي مكنت الصغار من
البقاء على قيد الحياة ، وكفلتها أمهاتها اللواتي يقمن بالرعاية والحفظ
الصفحه ٥١٩ : ء والتعريفات الإلهية عملها لتظهر ، وما الناس إلا وسائط لتحريك
الصفات ، ولهذا وصفت الآية الثامنة أن ما على الأرض
الصفحه ٥٢٦ : ، والزمان والمكان يحكمان فلا سبيل إلى الحكم على
المستقبل إلا من قبل الله لا الإنسان ... ذلك لأن مقولتي
الصفحه ٥٣٠ :
المثل المضروب
في الآيات يشير إلى الفارق بين العالم الطبيعي الإنساني والعالم الإلهي الروحاني
الصفحه ٥٤٧ :
٨٧ ، ٨٩ ـ (قالَ أَمَّا مَنْ
ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ
الصفحه ٥٥٤ :
البحرين ، والغلام رمز الولادة ، والإشارة إلى ولادة اليقين نفسه من ذات
الإنسان ، ولهذا سمي الرجل
الصفحه ٥٥٩ : .
والسر كلمات
أسرها النبي صلىاللهعليهوسلم وهو في النزع إلى الأمام علي رضي الله عنه ، حيث أدخله
في ثوبه
الصفحه ٥٦٥ :
يحبهم الله ما أحبوه ، فالبدء المشيئة الإلهية ، ويتبع هذا أن يتوجه العبد إلى
ربه.
٥٢ ـ (وَنادَيْناهُ