الصفحه ٣٣٧ : )(٣)
فقدّم الشرّ ، ولذا في الشرّ اشتهر ، وعلى أيّ حال فليس إلاّ خيراً.
إمّا تكويني فالله تعالى كالطبيب
الصفحه ٣٤١ : : لِمَ تُتعِبُ نفسك وقد غفر
لك الله ما تقدّم من ذنبك وماتأخّر؟
فقال : يا عائشة ، ألا أكون عبداً
شكوراً
الصفحه ٣٤٣ :
، إلاّ أنّهم يقفون على سلاسلاً
وقواريرا الأولى بالألف ألف الإطلاق ، كما في
قوله تعالى : (الظنونا
الصفحه ٣٤٥ : النظر عن بطلانهما بثبوت حقّيته عليهالسلام ـ إلاّ تناقض؟!
وفي وجودهما لطف في السوق إلى الحسن
والزجر عن
الصفحه ٣٤٦ : ، فإنّ القولين بيان لحال الأبرار ، ولم
يتّفق منطوقهما عن غيرهم ، ولا نَزَلا فيه ، وإلاّ لنُقل ، لتوفّر
الصفحه ٣٤٨ :
كأساً إلاّ فيها الشراب(٤).
وقال عمرو بن كلثوم وهو من السبعة على
ما قيل :
صَبَبْتِ الكأسَ عنّا
الصفحه ٣٥١ : مؤمن إلاّ في قلبه نوران : نور خيفة ونور رجاء ، لو وزن هذا لم يزد على هذا ،
ولو وزن هذا لم يزدعلى هذا
الصفحه ٣٥٣ : منهم والفاجر ، فما خلق الله عبداً من عباده ، ملك ولا نبيّ ،
إلاّ ينادي : يارب
الصفحه ٣٥٩ : أقمطرّت الناقة إذا
رفعت ذنبها وجمعت قطريها(٢).
وكأنّه جعل الميم زائدة مع أنّه الرباعي
، إلاّ أن يكون من
الصفحه ٣٦٢ : »(٣).
حال عن المفعول الأوّل لا صفة للثاني ،
كما جوّزا في ف(٤)
ون(٥)
، وإلاّلا يفصل الفاعل ؛ لكونه مسنداً
الصفحه ٣٦٤ : قبلي.
قال : وليس من مؤمن في الجنّة إلاّ وله
جنان كثيرة ، معروشات وغير معروشات»(٣).
حال عن دانية
الصفحه ٣٦٧ : المبدل منه ، أو للكأس بحذف «من» في البدل
، والأظهر الأوّل.
وقال ابن الأعرابي : لم أسمع السلسبيل
إلاّ في
الصفحه ٣٧٤ : : هو استئذان الملائكة عليهم
وتحيّتهم السلام(٦).
وقيل : هو لا يريدون شيئاً إلاّ قدروا
عليه(٧) ، كما
الصفحه ٣٧٧ : والملك العظيم الكبير ، إنّ
الملائكة من رسل الله عزّ اسمه يستأذنون في الدخول عليه ، فلا يدخلون عليه إلاّ
الصفحه ٣٧٩ : : (يَوْمَ نحْشُرُ
الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً)
(٢)؟
فقال : يا عليّ ، إنّ الوفد لا يكونون
إلاّ