الصفحه ١٧٣ : :
«وهذا باب لا يحسن مكالمة الخصوم فيه
إلاّ مع الإنصاف والإطلاع على ما جاءت به الأخبار ...»(١).
ولمّا ذكر
الصفحه ١٧٥ : والرجال عند تناوله للأخبار
والأحاديث ، إلاّ أنّ جلّ اهتمامه نراه منصبّاً على الجانب العقلي في دراسته لهما
الصفحه ١٧٦ :
العقل لا مدخلية له إلاّ في فهم النصوص الشرعية ولا يمكن اعتباره دليلاً إلى جانب
القرآن والسنّة(٤)!
في حين
الصفحه ١٨٣ : الأمر لا يمكن تحقّقه إلاّ
بالتدبير الفائق الذي كان يتخذه الشيخ ، حيث كان مسلّحاً بسلاح التقية وحاذقاً في
الصفحه ١٨٥ : موضوع الخلافة
والإمامة ـ إلاّ المجلس الثالث والعشرين ـ ولكنّ كيفية انتخابه وتبيينه للمواضيع
كان قد حظي
الصفحه ١٩٩ : البرهان
، ونور
الثقلين ، وكنـز الدقائق.
إلاّ أنّ الفكرة الإخبارية ذاتها دحضت
نفسها بالإعتماد على الأخبار
الصفحه ٢٠٠ :
الأخبار الصحيحة وطرح
الأخبار الضعيفة ، إلاّ أنّ تمييز الأخبار الصحيحة عن السقيمة لا يتمّ إلاّعن
الصفحه ٢٠٤ : التنـزيل ونكات أبكار التأويل ، مع نقل ما روي في التفسير
والتأويل عن الأئمّة الأطهار والهداة الأبرار ، إلاّ
الصفحه ٢٠٥ : عليهالسلام : «قال عليهالسلام : إحاطة الوهم ، ألا
ترى إلى قوله : (قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَبِّكُمْ
الصفحه ٢١٥ : .
(٢) الدر المنثور ١ /
٦٦٠.
(٣) تفسير القمّي ١ /
٧٤.
(٤) مجمع البيان ٢ /
٥٧٤.
(٥) آلاء الرحمن ١ /
٢٠٣ـ
الصفحه ٢٢٥ : إلى قول نبيّنا (صلى الله عليه وآله وسلم) : لله في أيّام دهركم نفحات ألا
فتعرّضوا لها. وفي قوله تعالى
الصفحه ٢٢٦ : إلاّ موافقته للقرآن. قال في بيان منهجه :
«وأُسلوبي في التفسير هو تفسير القرآن بالقرآن ، فكما الله غنيٌّ
الصفحه ٢٣٨ : هـ) في آلاء الرحمن
، والسيّد الطباطبائي (ت ١٤٠٢ هـ) في الميزان.
فسّر الشيخ الطوسي المصطلحات
الصفحه ٢٤٦ : فَلَيْسَ مِنَ الله فِيْ شَيْء إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا
مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ الله نَفْسَهُ وَإِلَى
الصفحه ٢٤٨ : سَبِيلاً)(٥)
، إلاّ أنّ أحكام الحجّ الواجب قد فصّلتها السنّة الشريفة ، وعندما سُئل النبيّ
(صلى الله عليه