ما يتعلّق بمعاني
الآيات من بيان وإعراب من كتاب أنوار
التنزيل والروايات عن طريق أهل البيت عليهمالسلام ، ويناقش الأمور
العقائدية على ضوء مذهب أهل البيت عليهمالسلام.
مثلاً يذكر في تفسير آية (لاَتُدْرِكُهُ
الأبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأبْصَارَ)
معنى الإدراك واستحالة الرؤية رواية عن الإمام جعفر الصادق عليهالسلام : «قال عليهالسلام : إحاطة الوهم ، ألا
ترى إلى قوله : (قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَبِّكُمْ)
، ليس يعني بصر العيون (فَمَنْ أَبْصَرَ
فَلِنَفْسِهِ)
، ليس يعني من أبصر بعينه (وَمَنْ عَمِيَ
فَعَلَيْهِا)
، لم يعنِ عمى العيون إنّما عنى إحاطة الوهم ، كما يقال : فلان بصير بالشعر ،
وفلان بصير بالفقه ، وفلان بصير بالدراهم ، وفلان بصير بالثياب ، الله أعظم من أن
يرى بالعين».
أمّا الأحكام الفقهية الخاصّة بالآيات
فإنّ منهجه لا يختلف عن منهج فقهاء الإمامية في عرض آيات الأحكام ، حيث يستدلّون
بالمأثورات عن طريق أئمّة أهل البيت عليهمالسلام.
تفاسير أُخرى :
وهناك تفاسير أُخرى صدرت في هذه الفترة
، منها :
١
ـ مختصر نهج البيان عن كشف معاني القرآن
، لم يعلم اسم
__________________