قال في المناقب(١) : «إسناد الدارمي(٢) وكذا كتاب اعتقاد أهل السنّة(٣) عنه عن زيد بن حمدان المنوجهري عن عليّ بن عبد العزيز الأشنهي»(٤).
أقول :
لم يثبت رواية شيخنا عن الغزالي بلا واسطة ، بل الثابت هو روايته بواسطة أخيه أحمد ، وقد سلف.
__________________
٧ / ٢٤٧ ـ ٢٤٨ ، وجاء في وفيات الأعيان ١ / ٤٦٣ ، وطبقات الشافعية ٤ / ١٠١ ، وشذرات الذهب ٤ / ١٠ ، وله في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣٢٢ ـ ٣٤٦ برقم (٢٠٤) ترجمة ضافية مع مصادر كثيرة.
(١) المناقب لابن شهرآشوب ١ / ١١ [طبعة بيروت ١ / ٣١].
(٢) قال في نظرة تنقيب : ٦ ـ ٧ [النسخة الخطية] : «الدارمي مشترك بين اثنين في عصر واحد :
أحدهما : الدارمي صاحب السنن المطبوع أبو محمّـد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل (المتوفّى ٢٥٥ هـ).
والآخر : الدارمي صاحب المسند أبو سعيد عثمان بن سعيد السجستاني (المتوفّى ٢٨٠ هـ).
وأيّ منهما يراد لم يذكر من إسناده في المقام شيء وإن سقط برمّته».
(٣) علّق هنا شيخنا الأميني بقوله : «المعروف بـ : عقيدة أهل السنة تأليف أبي حامد محمّـد بن محمّـد الغزالي ، وقد مرّ في إسناد إحياء العلوم ... [كلمة مطموسة] أنّ ابن شهرآشوب يروي عن أبي حامد بواسطة أخيه أحمد الغزالي (المتوفّى بقزوين سنة ٥٢٠ هـ) بعد وفاة الغزالي بخمسة عشر عاماً ، وإلى الغاية لم يظهر لنا الربط بين إسناد الدارمي واعتقاد الغزالي ، فالعاطف زائد في غير محلّه».
لاحظ : نظرة تنقيب : ٧ ـ من المصوّرة الخطّية عندنا ـ.
(٤) كذا في المناقب بطبعاته ، وفي الخطّية المعتمدة منه : الأشتهي.
قال في نظرة تنقيب : ٧ ـ من المصوّرة ـ تعليقاً هنا : «من قوله : عن زيد بن حمدان ... إلى قوله : الأشنهي ، زائد لا يصحّ ولا يرتبط باسناد».