وقال في رياض العلماء(١) : «... ولعلّه من العامّة ، وأظنّ أنّ ابن شهرآشوب قد عدّه في كتاب المناقب من علماء العامّة»(٢).
كان واسع الرحلة قديم اللقاء ، قيل : هو في القراءات أقوى منه في الروايات.
له جملة كتب غير الشفاء ، كـ : دلائل النبوّة ، والمعاجم الثلاثة ـ الأوسط والأكبر والأصغر ـ وغيرهما(٣).
وعلى كلّ ؛ فلا وجه عندنا لكونه شيخاً له ـ وإن قيل بذلك ـ إلاّ بالواسطة ، فتدبّر.
* محمّـد بن الحسن (الحسين) (٤) بن جعفر أبو جعفر الشوهاني ، نزيل مشهد الرضا عليهالسلام.
فقيه صالح ثقة ، كذا ذكره الشيخ منتجب الدين في
__________________
(١) رياض العلماء ٧ / ٢٧٥.
(٢) حكي ذلك عن المناقب ٤ / ١٥٥ ، ولم أجده فيه ولا في غيره ولا في سائر الطبعات منه ، فلعلّه في كتاب آخر له رحمهالله.
(٣) له ترجمة في لسان الميزان ٥ / ١٣٢ ، وشذرات الذهب ٣ / ٨ ـ ٩ ، وميزان الاعتدال ٣ / ٥٢٠ ، وطبقات المفسّرين للسيوطي : ٨٠ برقم ٩٢ ، وسير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٧٣ ـ ٥٧٦ عن عدّة مصادر ، وتذكرة الحفّاظ ٣ / ٩٠٨ ـ ٩٠٩ ، وغيرها.
(٤) كذا في بعض نسخ الفهرست لمنتجب الدين ، وكذا في خاتمة مستدرك الوسائل ٢١(٣) / ٦١ وغيره. ومن هنا فإنّ الشيخ الحرّ العاملي في الأمل جعل لهما ترجمتين مستقلّتين ، فلاحظ. إلاّ أنّ الميرزا عبد الله أفندي رحمهالله في تعليقته على الأمل : ٢٦٩ برقم (٧٧٥) قال : «الشيخ العفيف أبو جعفر محمّـد بن الحسين الشوهاني» ثمّ قال : «قد سبق : الشيخ محمّـد بن الحسن الشوهاني الذي كان استاذ ابن شهرآشوب ، والحقّ عندي اتّحادهما كما مرّ» انظر فيه : ٢٥٩ ـ ٢٦٠ برقم (٧٦١) ، وذكرهما معاً في المقابس : ٩ [الطبعة الحجرية].