الصفحه ٣٣٥ : .
ج ـ مؤلّفاته :
خلّف المؤلّف قدسسره الكثير من المؤلّفات
والرسائل والتعليقات ، شملت مختلف العلوم الإسلاميّة
الصفحه ٣٥٥ : (٥)
، متكلّماً(٦)
، مريداً صادقاً ، أكبر من أن يوصف وأعظم من أن يُعرِّف ، (الله
لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ
الصفحه ٣٧٠ : ؛ لأنّه عين الوجود الواجب بالذات ، وهو مستجمع
لجميع الصفات من الكماليّات والجلاليّات ؛ لاستغنائه عن غيره
الصفحه ٣٨٠ :
فائدة :
يحتمل أن يكون من حسن الآداب أن لا تجوز
الجرأة وما تنبغي الجسارة في إطلاق اسم على الله
الصفحه ٣٨١ :
فإنّ الحركة هي الكون(١)
الأوّل في المكان(٢)
الثاني ، وهو مستلزم للخروج من القوّة إلى الفعل
الصفحه ٣٨٣ : (٢)
، وما ورد في الرؤية من الأحكام أُريد به الكشف التّام(٣).
السابعة
: إنّ الله تعالى(٤)
ليس حالاًّ في
الصفحه ٤٢١ : :
التعليقات : ١١٤.
(١) أي : أن يرث من الكافر
باعتبار اسلامه.
(٢) في «ث» : بالمقاوضة
، وما أثبتناه من
الصفحه ٤٤٢ :
وأمّا العرش(١)
:
فهو سقف الجهة ومحدّدها كما ورد في الحديث(٢)
، فإذا استولى سعيد من الإنسان على
الصفحه ٤٤٤ :
بسيط(١)
فهو في الأعراف مدّة حتّى يزول ، فإنّ الجهل البسيط ممكن الزوال ، وهو المراد من
الأعراف
الصفحه ٤٤٦ : العباد(٤)
فيميّز(٥) الحسنات من السّيّئات(٦).
__________________
(١) جاء في تفسير علي
بن إبراهيم
الصفحه ٤٤٩ : وإن
كان الأوّل أعجب جدّاً(٤).
وأمّا بحسب المعنى فيقال : إنّ الملائكة
من المجرّدات ، ويُسمّيها الحكما
الصفحه ٤٥١ : التي هي فوق مرتبة الإمكان ، فإنّ الله تعالى خلق حقيقته
من شيء يستصحب شيئين : أحدهما : أدنى الكائنات
الصفحه ٤٥٥ :
والنبيّ بالمعنى الأوّل نادر ، وله مرتبة
واحدة ، وهو من كانت نفسه في غاية الكمالات(١)
العلميّة
الصفحه ٤٥٧ : (٣)
، وهذه تعدّ من الكمالات كما حقّقت ، والكيفية المزاجيّة ، والمحاكات الخالية ،
وهاتان تعدّان من النقصانات
الصفحه ٤٦٢ :
حقيقة الحقيقة :
أحكام(١)
الشريعة تقرب من إفهام العوامّ والخواصّ ، وأحكام الطريقة تقرب من إفهام