والمعلول(١) :
بسيط ومركّب(٢) (٣) ، وقد تتحقّق العلّيّة بين عدم المعلول أو عدم العلّة ، ذهناً وخارجاً(٤) باعتبار الإنيّة واللّمّيّة.
والحقيقة :
من الحقّ بسيطة ومركّبة ، كلّيّة وجزئيّة ، تطلق غالباً على الحقيقة الموجودة ، كالذّات.
والماهيّة :
ما هو حقيقة كليّة مركّبة مجعولة مقولة في جواب ما هو؟ للسؤال عن تمام الحقيقة تطلق(٥) على(٦) المقوّلات ، وقد تؤخذ بشرط شيء ، فهو عين نوعها ، أو خارج عنه ، وبشرط لا شيء ، وهي(٧) جزء غير محمول ، ولا بشرط شيء ، وهي(٨) جزء محمول ، وأجزاؤها محتاجه متميّزة(٩) متباينة أو متداخلة.
__________________
(١) أي لا يكون مركّباً من جوهرين ، كالعقل (منه قدسسره).
(٢) أي من جوهرين ، كالجسم. (منه قدسسره).
(٣) في نسخة «ث» : ومركّبة.
(٤) في نسخة «م» : وقد يتحقّق بين عدم المعلول والعلّة ذهناً.
وفي نسخة «ث» : وقد يتحقّق العلّية بين عدم وعدم العلّيّة ذهناً وخارجاً. والصحيح ما أثبتناه.
(٥) اُنظر : كشف المراد : ٥٨ ، شرح المقاصد ١ / ٩٦ ، شرح تجريد الاعتقاد : ٧٥ ، شرح العبادات المصطلحة : ٢٣٧ ، شرح المواقف : ٩ ، تقريب المرام في علم الكلام : ٦٣.
(٦) في نسخة «م» و «ث» : تطلق غالباً على.
(٧ و ٨) في نسخة «م» : فهي.
(٩) في نسخة «ث» : مميّزة.